لا تزال الأجواء في حي الشيخ جراح مشحونة جدا وسط مناشدات ودعوات للتواجد في الحي للتضامن مع السكان. وقال سكّان مقدسيون اليوم إنّ :" قوات الشرطة تنتشر بشكل كبير وتضيق على السكان والمتضامنين، ووصل بها الأمر الى الإعتداء على الشاب المقدسي محمد العجلوني من ذوي الإحتياجات الخاصة الذي عاش لحظات مرعبة بسبب التعامل العنيف الذي تعرض له".

واضاف المقدسيون:" ان ما يجري في حي الشيخ جراح هو أمر خطير وسيجر المنطقة الى نكبة اخرى التي قد تنتهي بالإستيلاء على بيوت وتشريد نساء واطفال ورجال ومسنين، وهناك محاولات واصرار على  اقتحام الحي من قبل المستوطنين بحماية من الشرطة واجهزتها الحكومية".

رد  شرطة إسرائيل:" هذا توثيق جزئي ووصف مشوه لما حدث في الواقع.  في أعقاب نداءات للتحريض على إيذاء اليهود من قبل شخص كان حاضرًا في المكان وليس من سكان المكان مع اشخاص آخرين، طلبت قوات الشرطة من الحاضرين إبعاده ووقف هذا العمل دون نتيجة. عمل افراد الشرطة على إبعاده عن المكان من أجل وقف استمرار المخالفة ، فوصل آخرون إلى مكان الحادث وبدأوا  بمواجهة افراد الشرطة.  نظراً لظروف الشاب، اختار افراد الشرطة الاكتفاء بعزله ووقف المخالفة، وسرعان ما نُقل الشاب إلى أحد أفراد عائلته فنقله من المكان.  من المهم ن نوضح أن الشرطة لم تقم بتوقيف الشاب أو استجوابه ولم تكن هناك اي نية في أي مرحلة للقيام بذلك. سنواصل العمل في المنطقة للحفاظ على الأمن والقانون والنظام العام".