الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

ما بين حبيبي وأنا/ بقلم: يوسف حمدان

يوسف حمدان
نُشر: 21/02/22 07:53


نهرٌ يتدفَّقُ


ضِفّتهُ الأولى عيناها
والأخرى روحي


في ضِفتها ينبتُ
وردٌ جوريٌّ

نسرينٌ وأقاحي


في ضفةِ روحي
يصدحُ سربُ بلابلَ
أنشودةَ أشواقٍ تستذكر أفراحي


من ضِفَّتها تأتي
أنسامٌ ناعمةٌ


من ضفةِ روحي تذهبُ
نحو مآقيها كلُّ رياحي


هل تتلاقى الضفةُ والضفةُ يوماً؟
هل تطلعُ من ضِفَّتها
شمسُ صباحي؟
***
بين حبيبي وأنا
بيّاراتٌ خضراءْ


تحْملُ حَبّاتٍ
صَبَغتها الشمسُ
بلون الذَّهبِ


ترقصُ مع هبّات الريحِ
وتلمعُ كالشُهُبِ


يستيقظُ فيها الليلُ
ويرقصُ فيها النجمُ
على أوتار زمانٍ مُضطَربِ


يتلاقى القلبانِ
على صَهوةِ حُبٍّ


وتُغنّي أطيارُ الدارِ
لعودةِ مُغتربِ


سنعانقُ أزهارَ بلادي


من نسرينِ جليلي الأعلى
حتى القِنَّبِ في النَقَبِ


نحن حروفٌ زاهرةٌ في قصةِ حُبٍ
لا تخبو تحتَ غُبار الحِقَبِ


 

مقالات متعلقة

.