غادر عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، حي الشيخ جراح، لحضور جلسة كنيست .وهدد بن غفير بالعودة الى الحي الساعة الواحدة ظهرا.
ولليوم الثاني على التوالي تواصل الشرطة إغلاق حي الشيخ جراح، والانتشار في شوارع الحي وتمنع الوصول الى المنطقة، وتشترط على الطواقم الصحفية ابراز بطاقتهم قبل دخول الحي بعد ليلة شهدت مواجهات عنيفة في الحي، تصديا لهجمات المستوطنين والشرطة .
وعقب ذلك، وجهت دعوات لإسناد ودعم أهالي الشيخ جراح مع استمرار اعتداءات المستوطنين، فيما استنفرت شرطة القدس قواتها للحي.
وجاء في بيان مقتصب صادر عن مكتب بن غفير البرلماني "لن يساعدهم، حتى يعود الأمن والأمان لمستوطنة شمعون هتصديق، سيواصل مكتبي البرلماني العمل هناك".
وذكرت مصادر اعلامية أن بن غفير سيبقي على خيمته في حي الشيخ جراح الذي تضاربت الأنباء بشأن تفكيكها الليلة الماضية، وذلك حتى يعود الأمن للمستوطنين الذين يقطنون في الحي، كما قال.
ولا تزال خيمة "مكتب" عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير في أرض عائلة سالم، وتواصل قوات الشرطة انتشارها في شوارع الحي وعلى مداخله.