قالت وسائل إعلام مغربية أنّ شقا صخريا جزئيا اضطر المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة.
وتجري محاولات لاحتواء هذه المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام في المغرب في هذه الأثناء، ما قد يعقد عملية "تحرير الطفل".
وأعلن في وقت سابق أن لحظات حاسمة تقطع الأنفاس، تلك تنتظر عملية إخراج الطفل ريان من البئر الذي يقبع فيه منذ الثلاثاء الفائت في إقليم شفشاون شمال البلاد.
وشوهدت معدات منها “كومبريسور الحفر”، وأنابيب تحملها عدة آليات، ورجال الإنقاذ ينظمون الجهود من أجل الحفر اليدوي لبلوغ المكان الذي يوجد فيه الطفل.
بات السؤال مطروحا عن أسباب عدم قيام وزراء في الحكومة بمبادرة لزيارة إقليم شفشاون، حيث تتوجه أنظار العالم صوب قضية الطفل ريان القابع في قعر بئر منذ ما يناهز ثلاثة أيام.
وعلى الرغم من أن قضية ريان طرحت في المجلس الحكومي الذي انعقد يوم أمس الخميس، وتلتها تصريحات، على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، تؤكد إشراف كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الصحة والحماية الاجتماعية على عملية الإنقاذ؛ فإن الانتقال إلى عين المكان بات مطلبا ملحا، حسب مصادر متتبعة لعملية الحفر.