نداء الى اصحاب القلوب الرحيمة، نهيب بكم التبرع ولو بالقليل لإنقاذ أطفال اللاجئين من الموت ,فإن العشرات من اولاد اللاجئين يموتون من شدة البرد القارص ومن الجوع والامراض وقلة الطعام والملابس، والكثير من الاطفال يرتجفون وسط الثلوج ويبكون ويصرخون ولا يغاثون , وصورهم تعرص وتبث على شاشات التلفاز، وكأني اسمع الكل يقولون, يا حرام الله يساعدهم ويكون بعونهم !!! فهل انتهى دورك بقول هذه العبارات، ام عليك فعليا إخراج ورقة المئتي شاقل من جيبك على الاقل والتبرع بها، وأن تبادر الى ايصال هذا التبرع السخي الى لجان الإغاثة في بلدك باسرع وقت ممكن لتصل الاغاثة الى هؤلاء الاطفال وإنقاذهم ؟ فأين أصحاب القلوب الرحيمة ؟ ألا تحرك هذه الصور مشاعر الناس و شفقتهم ؟ هل انقطع الخير من الناس ؟ هل ماتت النخوة والمروءة والشهامة والشعور الإنساني ؟ لو كل واحد منكم تبرع بالقليل من الأموال لتم إنقاذ هؤلاء الاطفال الذين شردتهم الحروب الاهلية وقتلت والديهم، فما لهم الا الله وانتم لتساعدوهم ,هل أوروبا أحق منكم يا عرب بمساعدتهم واستيعابهم وايوائهم ومد يد العون لهم ؟ لماذا لا تستوعبهم دول الخليج والدول العربية الأخرى ؟ أين ملياراتهم، وهل تركيا اولى بهؤلاء الاطفال الايتام اكثر منكم ايها العرب ؟ هل مات العرب ؟ يا حسرتاه !!!!!!!!!!!!
الدكتور صالح نجيدات --مدير جمعية الطور للدفاع والحفاظ على حقوق الاطفال وسلامتهم