الطبيعة مورد دفين بفوائده الجمّة، انعمنا الله بها للتداوي واخذ سبل الوقاية باستخداماتها وإقتنائها. وضمن ورشة الانسان وبيئته وظِلال الطبيعة الذي اشرف عليها المُرشد يوسف بصول بالتّعاون مع جمعية حماية الطبيعة، قام طلّاب الصّف الثّامن "د" بزراعة أحوض مختلفة بمرّات وباحات المدرسة بأعشاب علاجيّة طبيّة ووضع لافتات إرشاديّة تحوي معلومات عن الغرس المزروع من تلك الاعشاب، وكانت الفعالية بمواكبة وتعاون كبير من مركّز طبقة الصّفوف الثّامنة المربّي محمد شلبي.

والجدير ذكره أن هذه الورشة بمبادرة المربّية سهى بصول مركّزة العلوم والمشاريع العلميّة، التي دأبت على ربط بيئة الطالب بسيرورة تعلميه، ومناخ إدراكه زيادةً لوعيه واهتمامه بكنوز البيئة الدّفينة.

مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربّي فهمي دراوشة بارك هذه الفعاليّة بإعتبارها مطلب السّاعة حيث أن الطبيعة غنية بأعشاب علاجية لأمراض البرد الموسميّة التي من شأنها رد المخاطر بسرعة، ناهيك عن صحّيّة أستخدامها اليومي كبديل للكثير من المواد الكيماويّة المُصنعة، وأن إدارة المدرسة ساعية بكل قوّة وبكلّ مواردها ان تنمي طالبًا واعدًا معتزًا ومحافظا على بيئته وطبيعته ومحيطه المكانيّ.