قد لا يكون زيت الأفوكادو من الزيوت النباتية الشهيرة أو كثيرة الاستعمال كزيت الزيتون لكن في الواقع هو بتمتع بفوائد رائعة .. تعرّفوا عليها فيما يأتي:
- غني بالدهون المفيدة
يتم استخلاص زيت الأفوكادو من لب ثمرة الأفوكادو، ويتكون من حمض الأوليك بنسبة 70%، وهو: نوع خاص من الدهون الهامة لصحة القلب، اضافة الى النوع السائد من الدهون في زيت الزيتون، ويعتقد الباحثون أنه مسؤول إلى حد ما عن الفوائد الرائعة التي يتميز بها زيت الزيتون. كما يتكون زيت الأفوكادو من الدهون المشبعة بنسبة 12%، و13% من الدهون غير المشبعة.
صورة توضيحية
- خفض الكولسترول وتحسين صحة القلب
أظهرت العديد من الدراسات التي قام بها باحثون على الحيوانات بشكل خاص أن لزيت الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية للقلب، وهي كالاتي:
دراسة قام بها الباحثون على الأرانب وجد أن لزيت الأفوكادو فوائد في خفض مستويات الكولسترول السيء في الدم وذلك بعد مقارنته بزيت الذرة وزيت الزيتون وزيت جوز الهند، كما أن زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كانا الأكثر فعالية في رفع مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
دراسة قام بها الباحثون على فئران، وجد أن زيت الأفوكادو كان فعالًا في خفض مستويات الكولسترول السيء، وخفض ضغط الدم.
- تعزيز صحة العيون
يعد زيت الأفوكادو مصدرًا جيدًا للوتين، وهو أحد أنواع الكاروتينات التي تتواجد بشكل رئيس في العينين، وتشكل أحد مضادات الأكسدة التي لها العديد من الفوائد الصحية للعيون. ويؤدي تناول كميات وفيرة من اللوتين إلى التقليل من فرص الإصابة ببعض الأمراض التي قد يسببها التقدم الطبيعي في السن، مثل: إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي. والجدير بالذكر أن الجسم لا ينتج اللوتين، لذا يجب الحصول عليه من خلال حميتك الغذائية.
- تعزيز امتصاص المواد الغذائية
تحتاج بعض العناصر الغذائية إلى تواجد الدهون لكي يتم امتصاصها على أكمل وجه في الجهاز الهضمي بما في ذلك الكاروتينات، وقد وجدت دراسة صغيرة أن إضافة زيت الأفوكادو إلى سلطة كانت تحتوي على جزر، وخس، وسبانخ قد تعزز من امتصاص الكاروتينات بشكل كبير.
- التخفيف من أعراض التهاب المفاصل
يعد التهاب المفاصل مرضًا شائعًا وإلى حد كبير، ويعد الفصال العظمي تحديدًا أكثر أنواع هذا المرض انتشارًا. وقد وجدت العديد من الدراسات أن بعض العناصر المستخرجة من زيت الأفوكادو وزيت الصويا نجحت في التخفيف من حدة الألم والتصلب المرافقين لمرض الفصال العظمي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالمرض في الحوض والركب.
- تقليل من فرص الإصابة بالتهابات اللثة
وجد أن بعض العناصر المستخرجة من زيت الأفوكادو وزيت الصويا قد لا تكون مفيدة فقط في محاربة التهاب المفاصل، بل إن هذا المزيج قد يكون مفيدًا كذلك في الوقاية من مرض التهاب دواعم السن ومنعه، وهذه بعض الأعراض الشائعة لمرض دواعم السن:
احمرار ونزيف اللثة.
رائحة نفس كريهة.
تكسر وتفتت العظام والأنسجة المحيطة بالسن.
فقدان تام للسن في أسوء الحالات.
- تحسين صحة البشرة وتسريع التئام الجروح
تعد الأحماض الدهنية المتواجدة في زيت الأفوكادو مفيدة جدًا لصحة البشرة، وقد وجدت دراسة صغير أن كريم يحتوي على زيت الأفوكاد وفيتامين ب12 قد تمكن من تحسين حالة المصابين بالصدفية بعد 12 أسبوعًا من الاستعمال المنتظم. كما وجدت دراسات قام بها علماء على حيوانات أن لزيت الأفوكادو تأثيرًا إيجابيًا في التسريع من عمليات شفاء الجروح، وبدأ العديد من خبراء التجميل مؤخرًا يدعونه بزيت جوز الهند الجديد دلالة على فوائده الجمالية التي وإن كانت لا زالت قيد البحث، إلا أنها قد تعادل أو حتى تتفوق على زيت الجوز الهند.