الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

تمهيدًا لإحياء ذكرى المحرقة: الحكومة تزيد ميزانية مؤسسة ياد فاشيم بـ29 مليون شيكل

كل العرب
نُشر: 23/01/22 14:12,  حُتلن: 15:49

تمهيدًا لإحياء الذكرى العالمية للمحرقة النازية ضد اليهود، صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد على زيادة ميزانية مؤسسة "ياد فاشيم" بمبلغ 29 مليون شيكل لعام 2022 وذلك بهدف "توسيع ذكرى المحرقة النازية ومحاربة معاداة السامية وإنكار المحرقة النازية"، وفقا لقرار الحكومة.

 

متحف تاريخ الهولوكوست التابع لمؤسسة ياد فاشيم

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي، أنّه:"صادقت الحكومة اليوم (الأحد)، الموافق 23 يناير 2022، على مقترح رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، ووزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين، زيادة حصة الدولة في ميزانية سلطة ذكرى المحرقة النازية والبطولة - "ياد فاشيم" - لعام 2022. 

وسيتم تخصيص إطار الميزانيات بمبلغ 29 مليون شيكل من قبل كل من مكتب رئيس الوزراء ووزارات الخارجية والدفاع والمالية والتربية والتعليم والأمن الداخلي والداخلية والاقتصاد والرفاه والضمان الاجتماعي والمساواة الاجتماعية والشتات والسياحة والطاقة والخدمات الدينية والاستخبارات والثقافة والرياضة، وأورشليم والتراث.".

وتابع البيان:"يأتي اتخاذ القرار تمهيدًا لإحياء الذكرى العالمية للمحرقة النازية التي ستصادف في يوم الخميس المقبل، الموافق 27 يناير، وكذلك إحياءً لمرور 77 عامًا على تحرير معسكر الإبادة أوشفيتز بيركيناو.".

وزاد البيان:"فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة:"سنحيي في وقت لاحق من هذا الأسبوع الذكرى العالمية لضحايا المحرقة النازية. ففي التاريخ الموافق 27 يناير، قبل 77 عامًا، تم تحرير معسكر الإبادة أوشفيتز. حيث يلقى على العالم بأسره واجب إبقاء المحرقة النازية في الذاكرة والتعامل مع دلالاتها، كونها عبارة عن مأساة لا مثيل لها في تاريخ الشعوب، لكن جل هذه المهمة ملقى علينا، أي على أبناء الشعب اليهودي وعلى دولة إسرائيل. لذا، ستزيد الحكومة من مشاركة الدولة في ميزانية مؤسسة ياد فاشيم بمبلغ حوالي 30 مليون شيكل إضافي خلال السنة المقبلة.

ومن الجيد أن العالم يتذكر. سأتحدث هذا الأسبوع مع جميع السفراء إلى إسرائيل بخصوص هذا الموضوع، كما ويلقى علينا في الحكومة واجب التأكد من استمرار تخليد ذكرى المحرقة النازية في البلاد وحول العالم من خلال مؤسسة ياد فاشيم".، بحسب البيان. 

وأضاف البيان أنّه:"قال وزير الخارجية، يائير لابيد: "إحياء ذكرى المحرقة النازية هو بمثابة واجب أخلاقي يلقى علينا كأمة، وهو بالنسبة لي واجب شخصي باعتباري نجل أحد الناجين من غيتو بودابست. إن مهمتنا في الحكومة هو الحرص على أن تبقى أبحاث المحرقة النازية وحفظ الذاكرة نابضة فينا. ويشكل قرار الحكومة تخصيص ميزانية لمؤسسة "ياد فاشيم" جزءًا من التراث الذي خلفه ستة الملايين، وبشكل خاص رسالة للناجين، وللعائلات وللعالم كله مفادها أن دولة إسرائيل لن تنسى بل ستبذل كل ما في وسعها من أجل حفظ الذاكرة".

وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين: "ياد فاشيم هي مؤسسة ذات معنى وطني بالنسبة لدولة إسرائيل، ولا يجوز أن تكون عبارة عن هيئة تتوسل بالأشخاص ليتبرعوا لها بالأموال. نحن نتحمل المسؤولية كدولة عن ترسيخ أبحاث وذكرى المحرقة النازية من خلالها. ويهدف القرار الذي نرفعه اليوم على طاولة الحكومة، بين أمور أخرى، إلى إتاحة توثيق قصص البطولة الخاصة بالناجين، قبل رحيلهم، ولم تبقَ لدينا سنوات طويلة لنقوم بذلك وبالتالي فيتعين علينا الاستفادة من الوقت المتبقي لدينا من أجل الناجين ومن أجل الأجيال القادمة"."، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.