تمّ مؤخرًا تقديم تصريح مدعٍ عام ضد مشتبهين من سكان شرقي القدس في العشرينات من العمر بالاعتداء على شاب بقضيب حديدي والتسبب له بكسور في الجمجمة. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للاعلام العربي أنّ:"شرطة إسرائيل أنهت التحقيق في حادثة عنف خطيرة وقعت في مدينة القدس، وبعد القاء القبض على المشتبه بهم المتورطين في الحادثة وانهاء تحقيق موضوعي ومكثف، تم تقديم تصريح مدعً ضد المشتبهين, تمهيداً لتقديم لوائح اتهام ضدهم"، بحسب الشرطة.
وتابع بيان الشرطة:"في بداية هذا الشهر، تلقت الشرطة بلاغاً عن حادثة عنف وقعت في حي جيڤعات شاؤول في مدينة أورشليم القدس. وفق الشبهات، فإن الضحية الذي عمل مع المشتبه بهم كجزء من تأدية محكومية بواسطة عمل خدماتي, في مقبرة في الحي، تعرض الضحية للإعتداء بواسطة قضيب حديدي ونتيجة لذلك أصيب بجروح بالغة في رأسه وأصيب بكسور في جمجمته, حيث إحتاج لتلقي العلاج الطبي. بعد الحادثة مباشرة، ترك المشتبهون الدراجة النارية الصغيرة (السكوتر) الذي استقلوه إلى مكان الحادثة وهربوا. مع وصول محققو الشرطة الى المكان, شرع خبراء التشخيص الجنائي للواء القدس بجمع البينات الفورنزية وشرعت الشرطة بالتحقيق لفحص ملابسات الحادث."، بحسب البيان.
وأضافت الشرطة في بيانها أنّه:"قبل نحو أسبوع، وبعد القيام بالعديد من أنشطة التحقيقات المتنوعة، تم تحديد مكان المشتبه بهم في الحادثة، وهم من سكان شرقي القدس في العشرينات من العمر. فتم إلقاء القبض عليهم، واقتيدوا للاستجواب في مركز شرطة ليف هبيرا. وقد تم تمديد توقيف المشتبهين من وقت لآخر من أجل استكمال التحقيق الذي ، كما ذكر، قد إنتهى اليوم, مع تقديم تصريح مدع الى المحكمة. كما تم تمديد توقيفم لمدة 5 أيام تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام وذلك حتى 20 كانون الثاني (يناير) 2022.
ستواصل شرطة إسرائيل مكافحة العنف الخطير وإحالة المجرمين المتورطين في أعمال العنف والبلطجة أينما كانوا الى العدالة."، الى هنا نصّ البيان.