انطلقت مظاهرة الأرض والمسكن على مدخل قرية سعوة في النقب حيث تواجد المئات من النقب والبلاد حضروا للمطالبة بحقهم بالأرض، ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالتحريش والتجريف لأراضيهم كما وهتفووا: " الشعب يريد إسقاط المخطط" وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين. ولكن سرعان ما قمعت الشرطة المتظاهرين وحاولت بشتى الطرق إبعادهم عن المكان.
وقال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ الشرطة استعملت الغاز المسيل للدموع وقنابل الهلع وبعض المتظاهرين قاموا برشق الشرطة بالحجارة، المواجهات مستمرة وتراجع المتظاهرون إلى أعلى حيث تتواجد مئات اللسيارات والشرطة قامت بإغلاق المنطقة الممتدة على الشارع من كلا الجانبين وقام قائد الشرطة بالإعلان عن 10 دقائق للمتظاهرين من أجل إخلاء المكان ولكن بعد 20 ثانية قامت قوات الشرطة من الجانب الثاني (قبل انتهاء مهلة ال10 دقاءق) بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وإبعاد المتظاهرين على مدخل سعوة والوضع جدا سيئ وعلى ما يبدو أن هناك بعض الإصابات والمظاهرة خرجت عن سياقها.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي جاء فيه ما يلي: "في إطار نشاط لقوات الشرطة ضد مخلين بالنظام في مفترق مولدة تم توقيف 10 مشتبهين من مثيري الشغب. النشاط الميداني في المكان مستمر. تم إغلاق الطريق 31 من مفترق شوكت حتى تال عراد اثر خرق شروط التظاهر والإحتجاج في مفترق مولدة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة. افراد من الشرطة يعملون في المكان بمساعدة مروحية شرطية من الوحدة الجوية للشرطة، حيث تم صد المحتجين. حتى الان تم توقيف 10 مشتبهين بالعبث بالنظام، هذا وتم تلقي بلاغ من المستشفى عن وصول 3 مصابين من سكان المنطقة مصابين باصابات طفيفة. شرطة إسرائيل تسمح وتحترم حرية التظاهر لكن لن تسمح باعمال العنف وسوف تتعامل بحزم دون هوادة مع أي اعمال شغب وعنف. نناشد الجمهور الإتصال على مركز الطوارئ 100 عند حدوث اي طارئ" بحسب البيان.