نشر المركز العربي للتخطيط البديل معطيات حول تسويق قسائم البناء في البلدات العربية التي قامت بها دائرة أراضي الدولة خلال العام 2021 .

وجاء في بيان صادر عن المركز أنّه:"أعلنت دائرة أراضي الدولة خلال العام الماضي (2021) 48 مناقصة لتسويق قسائم للبناء في البلدات العربية, منها 40 مناقصة للسكن تتسع (نظريا) 7,540 وحدة سكنية, وكذلك 8 مناقصات لقسائم الصناعة والمصالح التجارية.

وتوزعت مناقصات قسائم السكن على الألوية المختلفة كالتالي:

وتابع البيان:"يلحظ أن الزيادة الأكبر لعدد الوحدات السكنية المعروضة للتسويق حصلت في لواء حيفا وفي لواء الجنوب, بينما تقلص العدد في باقي الألوية.
وقد حظيت أم الفحم من بين البلدات العربية بأكبر عدد من الوحدات السكنية التي بلغت 1,773 وحدة سكنية (حوالي 24% من الوحدات السكنية التي اشتملتها المناقصات خلال السنة).
أما أنماط البناء التي ستبنى وفقها الوحدات السكنية فهي: 3,572 وحدة – بناء مكثف (47%), 3,968 وحدة – بناء منخفض (53%).
ويعتبر عدد القسائم للصناعة والمصالح التجارية التي عرضت للتسويق ضئيلا وفق كل المقاييس والمعايير المعتمدة.
وتعددت أنواع المناقصات ما بين: المناقصة العادية المفتوحة، التسجيل والقرعة، سعر الوحدة السكنية المخفض، وسعر الهدف للوحدات السكنية.
وتقدر احتياجات المجتمع العربي في البلاد بحوالي عشرة آلاف وحدة سكنية سنويا، ناهيك عن بضعة آلاف سنويا لتعويض النقص الذي نشأ خلال السنوات الأخيرة في الوحدات السكنية المعروضة والتي يتم بيعها فعليا.
وجدير بالذكر أنه لا يتم بيع كل قسائم البناء التي تعلن في المناقصات نظرا لقلة عدد المتقدمين للمناقصات أحيانا أو لأسباب تقنية وبيروقراطية أحيانا أخرى.
ويذكر أن الخطة الحكومية للإسكان شملت بندا يعد بتسويق 5,000 حتى 9,000 وحدة سكنية كل عام ابتداء من السنة الحالية."، الى هنا نصّ البيان.