قال الأب الثاكل محمد حجيرات من بئر المكسور: "ابني عمار قبل مقتله طلب مرافقتي لجنازة احد الأصدقاء ورفضت، فقُتل طفلي بالحديقة العامة وأنا في الجنازة، وكان قد قال لي "انا زعلان منك". المجرم قطع قلبي وقلب زوجتي التي طوال الليل وهي تجمع ملابس عمار وتضمها اليها وتشمها وتبكي بشدة، وانا كنت ابكي على طفلي وحال زوجتي".
واضاف: "بناتي طوال الليل يذرفن الدموع مرددات "كيف سنعيش بدون عمار، نريد عمار". لم نعرف طعم النوم ونحن ننتظر عمار الذي وصلنا بلا روح، وبعدها توجهنا به الى المقبرة".
وأنهى الأب حجيرات: "حسبي الله ونعم الوكيل على الفاعل ومن كان السبب، وان شاء الله ان لا يتذوق أحد مرارة الفاجعة الصعبة للغاية".