أعلنت اللجنة المحلية لقرية بئر هدّاج، اليوم الأربعاء، رفضها لمخطط إقامة مستوطنة نافه غوريون ضمن المجلس الإقليمي رمات هنيغيف، والتي ستؤدي على حساب القرية وستؤدي إلى تهجير 300 عائلة.
وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييلت شاكيد اعلنت أمس الثلاثاء خلال زيارة للنقب، عن إقامة أربع مستوطنات جديدة في مناطق عشائر العزازمة جنوبا، ومن بين هذه المستوطنات "نافه غوريون" والمخطط إقامتها على اراضي قرية بئر هداج كنسخة طبق الأصل من مستوطنة "حيران" التي تُقام على أرض قرية أم الحيران.
ويقول الأهل إنّ النية هي "اقتلاع وترحيل ما يُقارب 300 عائلة وتخريب وهدم بيوتهم وتدميرها بذريعة بناء بلدة لآلاف المستوطنين اليهود، وكأن القرية المعترف بها خالية من سكانها".
وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية بئر هدّاج، سليم الدنفيري، إنّ "مستوطنة "نافه غوريون" التي أعلنت عنها وزيرة الداخلية أييلت شاكيد أمس، مخططة على جزء كبير من بئر هدّاج حيث تسكن أكثر من 300 عائلة، وهي نفس نموذج مستوطنة "حيران" التي جاءت على حساب الأهل في أم الحيران".
وتابع قائلا: "نحن نرفض رفضا قاطعا إقامة هذه المستوطنة وكل مخططات الاقتلاع والتهجير ضد أهلنا في نقبنا الحبيب".
وختم الدنفيري قائلا: "نهيب بأهلنا إلى رص الصفوف والتصدي لهذه الهجمة الشرسة والتي تستهدف وجودنا في بئر هدّاج وكل قرانا وبلداتنا".
يذكر أن هذا المخطط ذكر سابقا وجمّد في حينه بسبب معارضة سكان القرية له، ولكن شاكيد استرجعته وهي على عجلة لتنفيذه.