نظمت المدرسة الثانوية في طوبا اليوم الخميس، وقفة احتجاجية بعد اطلاق النار على سيارة احدى معلمات المدرسة اول أمس الثلاثاء.

وقد رفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف بشكل عام وعلى المعلمين بشكل خاص، مطالبين الجهات المختصة بالتحرك والحد من ظاهرة العنف المستشري في المجتمع العربي.

سيارة المعلمة
وجاء في كلمة مدرسة طوبا الثانوية :"أهالي طوبا الكرام، أسعد الله أوقاتكم بكل خير وليس هناك أعذب من حديث سيد الخلق محمد إبن عبدالله في قوله ( ما من عمل أبغض إلى الله من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده) . نحن كطاقم ثانوية طوبا نستنكر العمل المؤسف الذي حدث في الأمس من أعتداء آثم على حرمة المدرسة وممتلكاتها وعلى سيارة المعلمة أميرة حليحل. هذه الحادثة تنضم الى سلسلة حوادث طالت طواقم المعلمين وممتلكاتهم "أمر يندى له الجبين"".

وأضاف البيان :" ألم يقل أدبنا العربي ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) رسولا للعلم والادب والتعليم، إن المعلمين الذين يتركون عائلاتهم ويقطعون المسافات من اجل تعليم أبنائنا فلذات أكبادنا يستحقون منا كل التقدير والأحترام، اخواني أهلي أن آفة العنف تضرب مجتمعنا في الصميم وتهدد ترابطنا الأجتماعي وللأسف أصبحت آفة لا تعرف حدود ولا تحترم مواثيق فنالت من حرمة المدرسة والمعلمين ، علينا ان نتدارك الأمر وأن نقوم بتوعية أبنائنا منها، وهذه صرخة للجميع فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته .. اليوم اعلنت ثانوية طوبا وقفة أحتجاجيه وأضراب تضامني رفضا لهذا الفعل الشائن .تأتي هذة الأحداث ونحن بأمس الحاجة للتلاحم والتعاضد والعمل يداً بيد لأجتثاث العنف في مدرستنا وقريتنا ،لذا نرفع صوتنا وصرخة ألمنا في وجه كل شخص في هذة القرية وفي وجه كل جهة مسؤولة لنصحوا قبل فوات الأوان ونتدارك ما يمكن تداركه فعار علينا أن نبقى صامتين في مثل هذه الظروف.
وأخيراً نقول "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"،ستبقى راية السلام ناصعة البياض عالية في سماء قريتنا الحبيبة طوبا الزنغرية".