صادقت الحكومة، بداية الأسبوع الحالي، على قرار يتم بموجبه إضافة توجيه على مئات مواقع الانترنت الحكومية، يمكن من التوقيع على "بطاقة ادي". وقد انضم الى هذا القرار اجسام أخرى تبنت الفكرة منها: مؤسسة التأمين الوطني وشرطة إسرائيل وعدد من مستشفيات البلاد. تهدف هذه المبادرة الى تشجيع التبرع بالأعضاء والتوقيع على البطاقة والتي تعتبر رسالة روحانية يعبر فيها الشخص الموقع على موافقته بالتبرع بأعضائه بعد مماته حيث يتوفى كل عام 90 شخص اثناء الانتظار لزراعة أعضاء.
الوزير حيلي تروبر ودبورا شيرر
بادر الى هذه الفكرة عضو الكنيست والوزير "حيلي تروبر" الذي كان قد تبرع بكليته قبل نحو عام لشخص لا يعرفه حيث أشار الى أن كمية التبرع بالأعضاء في البلاد لا تفي بالاحتياجات، اذ يزداد عدد المنتظرين للزراعة عاما بعد عام، ويموت 90 شخصا اثناء الانتظار لزراعة أعضاء كل سنة.
وقالت دبورا شيرر، مديرة التسويق والعلاقات العامة في المركز الوطني لزراعة الأعضاء: " توجهت الى الوزير حيلي تروبر من أجل تشجيع التوقيع على بطاقة ادي وأنا سعيدة لتبنيه لهذه المبادرة ومساعدتنا على منالية التوقيع على البطاقة عبر مواقع الانترنت الحكومية ووضع هذا الموضوع على أجندته"
زمن الانتظار لزراعة كلية مثلا يتراوح بين 4 الى 5 سنوات!
زمن الانتظار للحصول على كلية ضمن قائمة الانتظار القطرية يتراوح بين 4-5 سنوات ترافقها معاناة مستمرة خلال اجراء الدياليزا. حيث من المهم ايضا تشجيع التبرع بين الاحياء ووقف الانتظار الطويل للحصول على كلية من متوفى. اليوم وبفضل البرنامج الوطني (للتقاطعات) يمكن التبرع بكلية حتى في غياب ملائمة طبية والتغلب على هذه المشكلة وتحقيق رغبة المتبرع بالتبرع ورغبة المتبرع له بالحصول على كلية مناسبة طبيا. برنامج التبادل الوطني التابع لوزارة الصحة يتيح اجراء "تبادل" بين المتبرعين والمرضى المسجلين في البرنامج والعثور على كلية ملائمة طبيا حيث تم العام الماضي اجراء 50 عملية زراعة كلية ناجحة بفضل البرنامج.