بعد تدخل وجهاء واعضاء لجان الصلح من اجل حل النزاع بين العائلات في ابطن، الا انه حتى هذا اليوم لم تصل الأطراف الى اي حلول، فالأجواء لا زالت مشحونة، فيما تقرر ايضا استمرار الإضراب في المدرستين والروضات ايام الأحد والإثنين والأنتقال للدراسة عن بعد، خشية من الإحتكاكات.
وقال اهال من القرية:" حتى المدارس لم تعد امنة. الطلبة في بيوتهم والإضراب سيستمر، والغريب في الأمر ان الشرطة لا تريد ان تفعل اي شيء من اجل حماية المدارس والروضات لمنع الأذى، والجميع ينظرون الى ما يجري وبدون اي تحرك".
يشار الى هذه الأجواء جاءت بعد الجريمة الأخيرة التي اودت بحياة الشاب احمد عمرية الذي قتل في حيفا رميا بالرصاص.