• أيمن سيف يثني على جهود وزارة التعليم وإدارات المدارس والسلطات المحلية وتعاون الأهالي مع الحملة.
جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي ما يلي:"أعرب أيمن سيف، منسق شؤون "كورونا" في المجتمع العربي، عن رضاه من الارتفاع الحاد الذي سجّل في الاسبوع الأخير على نسب تطعيم الأطفال في المجتمع العربي مع انطلاق مشروع إدخال التطعيمات الى المدارس، وأثنى أيمن سيف على الجهود المباركة التي تقوم بها إدارات المدارس، ووزارة التربية والتعليم، ورؤساء السلطات المحلية، ومسؤولي قسم المعارف فيها، والجبهة الداخلية، وطواقم التمريض التي استجابت جميعها وتجنّدت جميعها في سبيل إنجاح مشروع التطعيم في وقت قياسي، الأمر الذي يساهم في ضمان صحة وسلامة الطلاب والكبار والمجتمع ككل ويحد من انتشار الوباء.
ووصف أيمن سيف الحملات التي تنظم في المدارس بأنها "قصة نجاح" حقيقية حيث قاربت نسب التطعيم في المجتمع العربي النسبة العامة في البلاد، وأكد ان في بعض البلدات العربية كانت نسب تطعيم الأطفال لا تتجاوز 1% وارتفعت الى نحو 25% مع دخول التطعيم الى المدارس.
وقال سيف: "أنا فعلا متفاجئ من تجاوب الأهالي والطلاب مع هذه الحملات، والتي يتضح منها انه لا يوجد من يعارض تلقي التطعيم وان هنالك حالة من "الكسل" لدى بعض الأهالي في التوجه الى نقاط ومراكز التطعيم، قمنا بإيصال اللقاحات الى المدارس وجد الأهالي فرصة سانحة لتطعيم أولادهم ولوحظ الإقبال الشديد على التطعيم".
ولاحظ أيمن سيف في هذه الحملات تأثير الجماعة، فحينما يرى الطالب أن غالبية زملائه أقبلوا على تلقي التطعيم فإنه بالتالي يتشجع ويحذو حذوهم. أضف الى ذلك المبادرة التي قامت بها وزارة الصحة وما زالت في فتح خط مفتوح للتواصل ما بين الأهالي والأطباء المتخصصين للرد على أسئلة الأهالي وتبديد مخاوفهم من الأفكار المسبقة التي كانوا يحملونها حول مخاطر التطعيم.
ومرة أخرى أثنى سيف على تجاوب مدراء المدارس مع مطلب مفتشي المعارف ووزارة التربية والتعليم، والتأثير الإيجابي على الأهالي، وحتى تحويل هذه التجربة المثيرة الى تحد ومنافسة بين المدارس لتحقيق الهدف.
وأكد أيمن سيف: "هنالك خطة شاملة، تم من خلالها التواصل مع كل رؤساء السلطات المحلية العربية والدرزية من أجل بلورة هذه الخطة وفتح مراكز تطعيم داخل المدارس، وكان التجاوب ممتاز، لا بل أكثر من ذلك كانت هنالك توجهات ومبادرات من رؤساء سلطات محلية لفتح مراكز تطعيم في مدارسهم، ونحن نسعى بالمقابل لتحصيل ميزانيات لهذه السلطات المحلية من تحقيق هذه الغاية، وأستطيع أن أقول بأننا في الطريق الصحيح". "، الى هنا نص البيان.