قبل فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية كان باراك أوباما الأسود البشرة غير معروف على الصعيد العالمي، وحتى لم تكن له تلك الشهرة السياسية حتى في الولايات المتحدة
لكن بعد فوزه بالرئاسة "بحبشت" الصحافة الأمريكية عن أصله وفصله، وتبين أنه أبن كيني مسلم يدعى "حسين" على ذمة الصحافة الأمريكية
وبالرغم من أن "ابن حسين" ظل طيلة حياته الرئاسية حديث المجتمع الأمريكي والعالم حول ديانته إلاً أنه ظل مصراً على أنه مسيحي ينتمي للكنيسة البروتستانتية
خلال دورتين متتاليتين في الرئاسة الأمريكية، كان راتب أوباما "ابن حسين" الكيني الأصل 400 مليون دولار سنوياً على ذمة الإعلام الأمريكي طبعاً
في فترة الرئاسة الأولى "لإبن حسين" كانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
لكن بعد نجاحه في فترة رئاسته الثانية، أعلنت هيلاري التي قامت خلال توليها منصب وزارة الخارجية بزيارات لـ 112 بلداً، عن اعتذارها لمواصلة تولي هذا المنصب، مبررة ذلك بأنها "ملّت" من السلطة والسياسة بعد ممارسة لها استمرت 20 عاماً ابتداءَ من عضو مجلس شيوخ حتى أصبحت "سيدة أولى" في فترة ولاية زوجها بيل كلينتون
هيلاري زوجة الرئيس الأسبق كلينتون بطل فضيحة "مونيكا" قالت انها تريد الإستراحة والنوم
لكن بعلها بيل كان ضد هذا الخيار
فجن جنونه وأصابه الذهول
"ليش يا بيل"؟ ليش ما بدك اياها ترتاح؟ الجواب جاهز عند الرئيس الذي فضحته المتدربة "الصبية" مونيكا بـ"نطفة" منه احتفظت بها على تنورتها
وقد أقتع بيل زوجته هيلاري بمواصلة العمل السياسي ولكن ليس عن طريق البيت الأبيض، بل من خلال المحاضرات والندوات
ولماذا هذه النصيحة للزوجة المخدوعة؟
السبب مادي
يعني (Money ( فالمحاضرات والندوات تجلب لها الملايين من الدولارات وعليها أن تستغل هذه الإمكانية المتاحة لها
وبما أن هيلاري "مطيعة" يعني "بتسمع كلام زوجها" وافقت على اقتراحه أو على نصيحته، وبدأت بتقديم محاضرات
المعلومات الأمريكية تقول ان هيلاري كانت "متواضعة" في أجرها
فقد كانت تتقاضى فقط وأنا أركز على فقط، 200 ألف دولار للساعة الواحدة
في أحسن عن هيك تواضع؟ والدليل الإضافي على " تواضعها" ان المحاضرة إذا تجاوزت الساعة أي الوقت المحدد لها لبضع دقائق إضافية، فإن هيلاري لا تغض الطرف وتسامح، بل وضمن اتفاق مسبق تطلب عن كل دقيقة إضافية مبلغ ( 3500 دولار)
ولم يكن أحداً من أصحاب الدعوات منزعج من المبلغ الذي تطلبه هيلاري كونه "متواضعاً" لدرجة أن الدعوات تدفقت عليها، حتى أن الأمر وصل إلى حجز دور لمحاضرة لها قبل ستة أشهر وأحياناً قبل سنة، تماماً مثل حجز قاعات الأعراس في مجتمعنا
يقول الإعلام الأمريكي أن جاهلة اسمها سارة بيلين حاولت منافسة أوباما على الرئلسة الأمريكية، هذه الجاهلة تطلب مائة ألف دولار عن كل محاضرة، وهي التي اعتقدت يوماً أن باكستان اسم فاكهة وليس اسم دولة
حتى أن "المسطول" ترامب أشهر مالك عقارات في الولايات المتحدة وقبل توليه منصب الرئاسة الأمريكية، دخل إل جيبه مبلغ مليون ونصف المليون دولار مقابل 17 محاضرة قدمها لإحدى الجهات
وعندما أقلب صفحات تاريخي الإعلامي خلال عشرات السنين الماضية إن كان في العالم العربي أو أوروبا وحتى هنا في مجتمعنا العربي داخل دولة قانون القومية، لم أتذكر يوماً أني تلقيت أجراً مقابل المشاركة في محاضرة أو ندوة، وكنت دائماً أفعلها "تبرعاً" مني لأصحاب الدعوات لأنها، كانت تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يعني، بقضيتي المركزية (فلسطين)