تدعو لجنة المتابعة العليا الى إعادة فتح استاد الدوحة في سخنين وإلغاء القرار الحكومي بإقفاله. وقالت المتابعة في بيانها إن، استاد الدوحة هو الملعب البيتي لفريق الجماهير العربية، فريق اتحاد أبناء سخنين الذي يحتل المكان الثالث في دوري الدرجة العليا والذي الحق الهزيمة النكراء بفريق بيتار يروشلايم أحد رموز العنصرية والتحريض والعداء للعرب في اسرائيل.
مباراة اتحاد أبناء سخنين ضد بينار يروشلايم جرت على ارض ملعب الدوحة دون اية احداث تذكر، ولم يحدث داخل الاستاد اية احداث للتذرع بها لإقفال الملعب. على ذلك فإن اقفال الملعب من قبل: وزارة الاقتصاد" (!!!!) وإلغاء ترخيص العمل للإستاد بحجة دخول مشجعين أكثر من المسموح هي حجة مردودة عليهم لان الجهة التي تتحكم في ادخال الجمهور هي الشرطة، بالإضافة الى ان الوزارة استندت الى معلومات كاذبة.
على ذلك فإن لجنة المتابعة ترى في اقفال الملعب خطوة سياسية انتقامية وتعسفية وغير مبررة على الاطلاق ضد فريق اتحاد أبناء سخنين وضد جمهوره: كل الجماهير العربية.
الى جانب ذلك تدين لجنة المتابعة اعتداء الشرطة على جمهور الفريق السخنيني بشكل فظ وخطير من خلال الاعتقالات واستعمال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، الامر الذي لم يكن من الممكن ان تقوم به الأشرطة في تجمع سكاني يهودي تحت أي ظرف. إن ملاعب الرياضة لا يمكن ان تتحول الى مسرح للتحريض العنصري على العرب ودفيئة لممارسات عدوانية من قبل الشرطة. لجنة المتابعة بكل مركباتها تشد على ايدي فريق الجماهير العربية وعلى ايدي لاعبيه المبدعين وادارته الشريفة والمهنية، وجمهوره الرائع، والداعم المثابر، والملتزم.