ما زالت حادثة اطلاق النار على مديرة مدرسة البخاري الاعدادية في عرابة تلقي بظلالها على المدينة بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام ، حيث اثارت هذة الحادثة موجة من الاستياء والاستنكار في صفوف المواطنين والمسؤولين الذين وصفوا الحادثة بالخطيرة وبانها تجاوزت جميع الخطوط الحمراء.
المحامية رانيا نصار
المحامية رانيا نصار ، مستشارة بلدية عرابة لشؤون المراة استنكرت الحادثة وقالت في حديث لموقع العرب :" هذة الحادثة خطيرة جدًا ولا يجب ان تمر مرور الكرام ، وانه يجب الوقوف عندها والتدقيق فيها بتمعن ، لان مثل هذة الحادثة لا يجب اعتبارها شخصية بل هي اعتداء على كل شخص وكل مؤسسة في المجتمع العربي ".
وتابعت :" ان المؤسف اكثر ان هذة الحادثة تتزامن مع يوم مكافحة العنف ضد المراة الذي يصادف بعد عدة ايام ، وهذا الامر يجب ان يدق ناقوس الخطر لدى الجميع ، حيث ان هذة الحادث اثبتت بان ليس هناك اي شخص لن تطاله يد العنف المستشري في مجتمعنا العربي ".
عبد ياسين
وفي حيث اخر مع عبد ياسين مسؤول ملف التربية اللامنهجية قال : ان حادثة اطلاق النار على مديرة مدرسة اثناء ترجلها من السيارة في باحة المدرسة حادثة خطيرة جدًا وهي تعدٍ لكل الخطوط الحمراء ، وهذا دليل على انه ليس هناك اي انسان محصن من العنف ".
وتابع :" بلدية عرابة باشرت باقامة مشروع لمكافحة العنف والمربية ردينة شلاعطة التي تم اطلاق النار عليها كانت من بين المبادرين لاقامة هذا المشروع".
المربي لبيب بدارنة
اما المربي لبيب بدارنة ، مدير مدرسة الموهوبين قال :" حادثة خطيرة جدًا تعكس الحالة التي يعيشها المجتمع العربي من انعدام للامن وللامان جراء تفشي افة العنف ، ويثبت أيضًا ان المجتمع العربي يعاني وسيعاني خلال السنوات القادمة جراء تفشي العنف ، وانه قد ان الاوان للعمل بجد على اجتثاث هذة الافة التي ستطال كل واحد فينا مهما ظننا اننا بعيدون عن العنف ".