بعد إضراب بدأ الخميس واستمر حتى يوم الأحد، يضطر 36 تلميذا وتلميذة من عرب الأطرش، والذين يتعلمون في قرية سعوة التابعة للمجلس الإقليمي القيصوم، بالمشي على الأقدام للوصول إلى مقاعد الدراسة.
وقال معدي الأطرش، ولي أمر، أنه توجه بعدد من الرسائل للمجلس الإقليمي ووزارة التعليم للاهتمام بنقل التلاميذ، إلا أنه لم يتم حل القضية. ويشكو الأطرش بأن ابنته الضريرة التي تدرس في الصف العاشر تلزم البيت، لعدم الاهتمام بنقلها بسفرية خاصة، بل مع عدد من الفتية من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينهم من هو عنيف ما يشكل خطرا على ابنته التي تحتاج لسفرية لوحدها.
وجاء من المجلس الإقليمي القيصوم أن قضية السفريات تم حلها بصورة جذرية، ما أكده الأهالي. ولم يتم حتى الآن حل قضية التلميذة الضريرة.