قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إنه لن يسمح لـ"حزب الله" اللبناني بحيازة أسلحة تضر بإسرائيل.
ونشر غانتس تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكد من خلالها أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله اللبناني أو بما أسماهم بـ"مبعوثي إيران في المنطقة" بحيازة أسلحة تضر بالتفوق النوعي لبلاده.
وجاءت تصريحات غانتس خلال وضع حجر الأساس لمصنع "رفائيل" الذي يُصنع معدات عسكرية إسرائيلية في مدينة شلومي في الشمال الإسرائيلي، الذي أكد أنها بداية لتغيير معالم المنطقة الشمالية أمام "حزب الله"، كما أنه توفر فرص عمل مناسبة للإسرائيليين.
وشدد غانتس على أن بلاده باتت مستعدة لأي سيناريوهات محتملة، سواء في الجنوب أمام قطاع غزة، أو الشمال أمام "حزب الله" اللبناني، فضلا عن إيران.
وفي سياق متصل، قال الجنرال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تكثف استعداداتها للقيام بهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقل الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، مساء اليوم الثلاثاء، عن كوخافي، أن الجيش الإسرائيلي يكثف خطواته العسكرية لاستعداد للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده وافقت على ميزانية يمكن من خلالها أن تجعل من التعاطي مع مجموعة مختلفة من التهديدات.
وجاءت تصريحات الجنرال أفيف كوخافي أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، والتي شدد خلالها على أن بلاده تواجه تحديات أمنية على أكثر من جهة، قدرها بـ"ستة" جهات مختلفة، موضحا أن إسرائيل ما تزال تواصل العمل ضد أعدائها، سواء في مهمات سرية أو عمليات أخرى.