انتهت جلسة التداول في لوائح الاتهام التي قدمت بحق الاسرى الستة وخمسة اخرين المتهمين بالمساعدة.
المحامي خالد محاجنة قال: "من حق الاسرى التخلص من الاسر لانهم يعتبرون انفسهم اسرى حرب ومن حقهم البحث عن حريتهم ونطالب بالغاء لوائح الاتهام ونرفض عقوبات اخرى".تم اخراج الجميع من القاعة وسط غضب الاسير المحرر صدقي المقت.
هذا وأشار الأسرى من داخل قاعة المحكمة إلى أنّ: "الأوضاع التي يعيشون بها سيئة للغاية وكأنهم يعيشون في المقابر، ولكنّهم أقوياء".
وقالت المحامية حنان خطيب:"قوات هائلة من الشرطة ترافق الأسرى، وتمنعنا من التواصل معهم بشكل حر وسرّي، موكلي يعقوب قادري عندما أراد التكلم مع الصحافيين أخذوه خارج قاعة المحكمة ودفعوه وتلقى ضربة بالرأس، وتوجهت للقاضية وقلت لها بأنّ وجوده خلف القضبان لا يعني أن يتصرفوا معه بصورة غير إنسانية".