عقدت جبهة الناصرة يوم امس الثلاثاء مجلسها في مقرها في الناصرة بحضور عضو الكنيست عايدة توما سليمان.
افتتح اللقاء مركز عمل جبهة الناصرة الرفيق ماهر عابد حيث تحدث عن الفترة الاخيرة وما مرت به جبهة الناصرة من تحديات، نجاحات وخيبات امل، وانعقاد هذا المجلس جاء ليعطي اجابات للرفاق ووضع طروحات لتكون جبهة الناصرة جاهزة للمرحله القادمة، وعقد مؤتمرها لمواجهه سياسة الحكومة وهذا يتطلب من جميع الرفاق ترتيب الوضع التظيمي واعادة انتخاب الهيئات.
ومن ثم تحدثت عضو الكنيست النائب عايدة توما وتمركز حديثها عن ميزانية الدولة وما تحمله في طياتها من بنود تمس بالطبقة المستضعفة، المجتمع العربي والنساء.حيث ان الحكومة الحالية وسياستها لم تتغير انما ازداد واستفحل نهجها العنصري والقمعي لكن الاختلاف يكمن بتركيبتها حيث هناك أحزاب لم تكن يوما جزءا منها كالموحدة وميرتس يدعمون الحكومة مقابل الاكتفاء بالفتات والتنازل عن حقوق أساسية ومفصلية. إن هذا الصمت ودعم قرارات الحكومة لها ابعاد خطيرة على المجتمع عربي سيمحي حقوقه وتاريخه.
وأكدت توما :"ترفض المشتركة التصوت على الميزانية لان الموافقة عليها يعني الموافقة على:
- بناء 30 مستوطنه جديدة
- زيادة ميزانية وزارة الامن
- زيادة رسوم تقاعد جنرالات الاحتلال
- رفع سن التقاعد للنساء
- الغلاء
وأردفت:"لن تصوت المشتركة على ميزانية حكومة استيطانية تجهز لحرب، ولا تحترم حقوق الانسان، حكومة تدعم الرأس الماليين وحيتان المال.
ومن ثم فتح باب النقاش امام الرفاق. وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:
- ارسال بيان تضامي مع رفاقنا في سخنين واستنكار للاعتداء الجبان
-
بيان ورسالة تضامن مع الاسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام والذي دخل في مرحلة خطر لا رجعة منها.
- التحضير لمؤتمر جبهة الناصرة
- انتخاب لجنة تحضيرية موسعة
- اعادة الحياة للفرع من خلال طرح برامج اجتماعية ثقافية