عاد الحراك الفحماوي الموّحد، يوم الجمعة الأخير، لنشاطاته ضد الجريمة وتقاعس الشرطة بمكافحة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، وكانت قد توقفت نشاطات الحراك قبل عدة أشهر في المدينة، والذي كان ينشط عن طريق الفعاليات السلمية والمظاهرات للضغط من أجل تحقيق مطلب الشباب والأهالي بالعيش في أمن وأمان.

ومن عنده قال القيادي في الحراك الفحماوي الموّحد محمد أبو الطاهر جبارين، ان:" توقف نشاطات الحراك الفحماوي الموّحد لعدة أشهر جاء بناءً على وعودات من أصحاب النفوذ والقرارات في مدينتنا أم الفحم، التي تلقوها من الأجهزة الامنية والحكومة في تحقيق الأمن والأمان وان رسالتنا قد وصلت، اذ إننا أعطينا الفرصة والوقت لتحقيق مطالبنا، ولكن ما رأيناه على أرض الواقع مزيدًا من القتل والجرائم، إذ أن شلال الدماء ما زال ينزف في المجتمع العربي وبمدينتنا الحبيبة أم الفحم، لذلك لا بد من كلمة للشباب الأحرار، الذين يحترقون ألمًا على صرخات وأوجاع الأمهات والآباء والأيتام".

القيادي في الحراك الفحماوي الموّحد محمد أبو الطاهر جبارين

وأضاف جبارين:" ليس أمامنا حل سوى الضغط الجماهيري وهو الأقوى والامثل لشعبنا الفلسطيني في الداخل، اذ ان هذا الحل كان ناجح وناجع على مدار التاريخ، حيث انه في أحداث يوم الأرض وفي هبة الروّحة وأيضًا برافر وهبة الأسباط، هذا الضغط كان الحل، ونقول اذا الشعب أراد يومًا الحياة لا بد ان يستجيب القدر، فنحن ماضون حتى يتحقق الامن والأمان والسلم الاهلي في الداخل وفي أم الفحم على وجه الخصوص".