قام نواب القائمة المشتركة بكافة مركباتها، اليوم الأحد، بجولة في النقب شملت القرى مسلوبة الإعتراف، وذلك بهدف التعرف عن كثب على المشاكل والتحديات في القرى والبلدات العربية.
وشارك في الجولة كل من رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، والنواب أحمد الطيبي وأسامة السعدي وسامي أبو شحادة وعوفر كسيف، في غياب النائب عايدة توما-سليمان المتواجدة خارج البلاد.
بدأت الزيارة في مجلس عرعرة النقب، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس نايف أبو عرار وأعضاء وموظفو المجلس، حيث استمعوا إلى المشاكل التي تعاني منها البلدة في مجال التعليم والتخطيط والبنية التحتية.
واستمر وفد نواب الكنيست في جولتهم حيث وصلوا إلى بلدة كسيفة، وهناك كان في استقبالهم رئيس المجلس عبد العزيز النصاصرة ونائبيه خالد أبوعجاج والشيخ إبراهيم العمور وكبار الموظفين، والذين طرحوا قضايا مختلفة من بينها عدم السماح لبناء موقع نفايات في البلدة، حيث قام الطيبي بالتواصل مباشرة مع وزيرة البيئة تمار زاندبيرغ، وحول المكالمة لرئيس المجلس بهدف المضي قدما من أجل حل هذه القضية.
واستمرت الزيارة إلى منطقة قرية أبو تلول حيث شرح لهم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم والمركّز الميداني معيقل الهواشلة ومركز فرع شتيل في النقب سليمان الهواشلة عن المشاكل في منطقة نقع بئر السبع والذي تخطط المؤسسة الإسرائيلية لمصادرة مساحات شاسعة فيه، إلى جانب عدم وجود اختلاف كبير بين قرى المجلس الإقليمي واحة الصحراء، بينها أبو تلول المعترف بها، وبين القرى السبع المحيطة غير المعترف بها.
وقد تم تسليم النواب رسائل خاصة من قبل المجلس لقضايا يجب متابعتها، خاصة وأن أهل النقب يعانون من ملاحقة في البيت والأرض، والحاجة إلى الإعتراف بأكبر عدد من القرى.
وانتهت الزيارة في مكاتب المجلس الإقليمي القيصوم في مدينة بئر السبع، حيث استقبلهم رئيس المجلس سلامة الأطرش، ونوابه وكبار الموظفين - حيث استمعوا منهم إلى التحديات والمشاكل العالقة في قرى المجلس التي تم الإعتراف بها على الورق فقط.