قُتل فجر أمس الاثنين المغدور سليم حصارمة من البعنة، بعد أن طاردته سيارة بداخلها كان ملثّمان وأطلقا النار عليه من مسافة صفر وأردياه قتيلا متأثرًا بجراحه البالغة جراء العيارات النارية التي أصيب بها.
وفي حديث لمراسل موقع كل العرب مع شقيقتي المغدور قالت إحداهنّ: "تعرّض ابني للضرب قبل نحو الأسبوع وتواسطت مجموعة من اهل البلد من أجل الصلح واتّفقنا على ان يتمّ الصلح منعًا من استمرار مسلسل العنف، مددنا أيدينا للصلح ولكن هذا ما جنيناه في النهاية، قتل شقيقي وهو خارج منزله في سبيل لقمة العيش" وتابعت قائلة: "أخي لديه طفل بعمر الثلاث سنوات، يُناديه يوميًّا ولا أحد يجيب من سيعوّضه عن فقدان والده؟ حسبنا الله ونعم الوكيل".