"إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما"
إنّ الاحتفال بمولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ليس مجرّد شعارات تُقال، ولا عبارات تُرفع، ولا كلمات تُردد، وإنّما هو خلق قويم وسمات فاضلة، ومن أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنّه تعبير عن الفرح والحبّ للنبيّ العظيم صلى الله عليه وسلم. فمع ذكرى مولده عليه أفضل الصلاة والسلام عبرت مدرسة اقرأ الشاملة في اللقيّة إدارتها وطاقمها وطلابها عن حبهم للنبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال إحياء حفل متواضع يتخلل فعاليات تربويّة لطلابها، حيث بدأ الحفل بعرافة الطالبة المميزة حنين كعكة كما وألقت الطالبة المتألقة مروة الصانع قصيدة في مدح خير البريّة. وفي فقرة مثرية قدّمت الطالبة شيماء الصانع فقرة أسئلة وإجابات تفاعل معها جمهور الطلبة.

وفي كلمة طيبة ألقاها مدير المدرسة الإعداديّة المربي الأستاذ أسد الصانع نادى فيها جمهور الطلبة للتحلي بأخلاق نبينا محمد صاحب الخلق العظيم والسيرة الحسنة، ولإبراز أهمية هذه الذكرى المباركة ألقى الأستاذ فهد العصيبي محاضرة قيمة تمحورت حول أخلاق النبي الكريم صاحب الخلق العظيم.
ومن جهة أخرى وسعيًا لتعزيز الجانب المعلوماتي والثقافي قامت مدرسة اقرأ ضمن برنامجها التربوي بفعاليات متنوعة وُزّعت على محطات مختلفة تحت إشراف وتنظيم المربية روزان خازن بمشاركة طاقم ومربيي صفوف السابعة: الأستاذ مراحيل الفقير، الأستاذ محمد النصاصرة، المعلمة حفصة الأسد، المعلمة أزهار الصانع، المعلمة شيرين أبو عايش ومركز الطبقة المربي عباس أبو بدر، ومركزة التربية الاجتماعية المربية مقبولة الباطل بوركت جهودهم الجبارة. وتشكر مدرسة اقرأ المعلمين الذين أشرفوا على المحطات ورافقوا الطلاب من أجل احياء وانجاح هذا اليوم المميز: الأستاذ أمير مصري، الأستاذ بلال أبو الليل، المعلمة مروة جبارين، المعلمة تهاني جبارين، المعلمة سهاد شلاعطة، والمعلمة أماني الفقير بوركت جهودهم الطيبة.
وفي الختام تشكر إدارة مدرسة اقرأ كل من مدّ يد المساعدة وكل من عمل جاهدا من أجل إنجاح إحياء هذه المناسبة العطرة مع حفظ الأسماء والألقاب، كما وأجمل الاحتفال مدير المدرسة المربي الأستاذ موسى الصانع مهنئا إدارة المدرسة ومعلميها وطلابها والأمة الإسلامية بهذه المناسبة الطيبة شاكرا لجهود طاقم المدرسة ومادحا لمشاركة الطلاب الفعالة. ومن هنا تتقدم مدرسة اقرأ بأسمى التبريكات لأهلنا وطلابنا وللأمة الإسلامية عامة راجين من الله عز وجل أن تعود هذه الذكرى حاملة معها الرحمة والأمان والسعادة في كل عام.