وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن خلود فوراني سرية - نادي حيفا الثقافي جاء فيه ما يلي:"أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية تكريم للمربي د. مروان أحمد مصالحة ابن قرية دبورية وإشهار كتبه " الدعابة في التعليم"، أهمية الألوان في معالجة سلوك الانسان" و" لغة الجسد في الحديث النبوي الشريف".
افتتح الأمسية المحامي فؤاد نقارة فرحب الحضور وهنأ د. مصالحة على نتاجه الأدبي الذي يثري المكتبة العربية. ثم استعرض الأمسيات القادمة في الساحة الثقافية في البلاد داعيا الجميع لحضورها.
قدم شكره بعدها لزملائه القيمين على نشاط النادي وللمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لدعمه تلك النشاطات. تلاه بكلمة ترحيبية الأستاذ جريس خوري ممثلا عن المجلس الملّي. وتولت عرافة الأمسية بلباقة الكاتبة صباح بشير.".
وتابع البيان:"في باب المداخلات، قدمت د. سناء عياد علاء الدين مداخلة حول كتاب " الدعابة في التعليم" فأشادت بنتاج د. مصالحة حول مواضيع لم يتم التطرق إليها من قبل. ثم تناولت أهمية الدعابة في مجالات الحياة عامة والتعامل بين البشر. مشيرة إلى أن المعلم الذي يستخدم الدعابة في تعليمه وعلاقته مع الطلاب هو ذو شخصية معتدة وواثقة ناهيك عن أنه يجذب الطلاب للتعلم موضوعه ويحببهم بالموضوع. مع الاهتمام والحذر من التمادي بالدعابة لحد الاستخفاف بأحد بل ملاءمة الدعابة لكل مقام.
تلاها الشيخ محمود عمري فتحدث عن موضوع لغة الجسد في الحديث النبوي الشريف مستشهدا بأحاديث شريفة ولغة الجسد فيها مثل: " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" (مستخدما السبابة والوسطى للإشارة).
والحديث الشريف " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" (وشبك أصابعه). تطرق بعدها لحركات الجسد خلال الأذان للصلاة وفي الصلاة نفسها والدعاء لله...
أما المحامي علي رافع فقدم مداخلة حول دلالات الألوان ومعانيها في السلوك البشري، والرموز المتنوعة والمختلفة للألوان المختلفة في الحياة، مشيرا لأهمية انكشاف الانسان منذ مرحلة طفولته على تلك الألوان والأثر النفسي الذي ينعكس على نفسية الطفل فيما يراه من ألوان.
تلتها فقرة التكريم فقدم المحامي فؤاد نقارة والسيد جريس خوري درع التكريم مصحوبا بكلمة تحية للمكرّم د. مروان مصالحة. كما كرمته عائلته أيضا بكلمة ودرع.
في الختام كانت الكلمة لد. مصالحة فقدم شكره لمن يثرون المشهد الثقافي وتناول نتاجه الأدبي في مجال أدب الأطفال أيضا.
يحدر بالذكر أنه زينت القاعة لوحات فنية للفنان التشكيلي جميل عمرية. "، الى هنا نصّ البيان.