قرية جسر الزرقاء هي من ضمن القائمة المنخفضة من حيث تحصيل البجروت، إذ وصلت النسبة الى 40%. صحيح ان النسبة منخفضة الا ان السلطة المحلية تلمس بأن هناك ارتفاع في التحصيل خلافا لسنوات سابقة.

رئيس السلطة المحلية مراد عماش قال:" ليس بالسهولة التطرق للأسباب الرئيسية التي ادت إلى انخفاض في نسبة البجروت من حيث التحصيل. لدينا الكثير من الإستثمار في التعليم، فقط افتتحنا مركز للطفولة المبكرة من أجل تشخيص اطفال في جيل مبكر حتى نوفر لهم الاحتياجات التعليمية اللازمة، اذ ان قسم كبير من طلبة الثانوية والإعدادية لم يتم تشخيصهم من حيث العسر التعليمي والسمع والبصر واي صعوبات اخرى التي قد تؤثر سلبا على تحصيلهم ودراستهم، وهذا أحد أسباب الإنخفاض، الذي أظهر سلبياته في مراحل متقدمة ومن ضمنها العام الدراسي 2020 وقبل ذلك، بينما في هذه الأيام لدينا امكانيات افضل لدعم المشوار التعليمي والتغلب على الصعوبات على قدر المستطاع".

واضاف:" ايضا كثير من الطلبة يعانون من مشاكل اجتماعية التي ادت إلى تسرب الطلبة والتي وصلت نسبتها الى 3%، وهناك طواقم مهنية التي تعمل بجهد كبير لمتابعة هذه القضية ومعالجتها بالطرق المهنية والسليمة، كما ان السلطة المحلية تضع طاقات كبيرة في التعليم، فاليوم لدينا عشرات الروضات العصرية التي تحتوي على كل الأغراض اللازمة مع طواقم تعليمة مميزة ورائعة، وليس كما كان في سنوات سابقة، كما طالبنا بأن تكون مربية واحدة من المرحلة الأولى حتى المرحلة الثالثة كي يبقى الطلبة مع مدرستهم في مسار واحد ومريح، واي خلل معين نقوم بطرحه على الطاولة لإيجاد حلول فورية وليس مستقبلية".
ثم قال:" هناك أيضا خطة ممولة التي هي عبارة عن دورة تحضيرية للبجروت، والتي يساعد على رفع مستوى التعليم وتحقيق نجاحات في البجروت، ثم إننا دمجنا المدرسة الإعدادية والثانوية كي تكون ادارة المدرسة مطلعة على مستوى التحصيل وميول الطلبة وما هي الصعوبات التي يمكن تجاوزها، وبهذا يمكن ان ينتقل الطلبة للمرحلة الثانوية مع قدرات أفضل".