يفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر محلية، أن سلطات إنفاذ القانون بدأت بحملة على بلدتي اللقية وحورة في النقب. وبدأت الحملة في ساعات الصباح الباكر، وذلك ضمن حملات تقوم بها مؤسسات الدولة في البلدات والقرى العربية-البدوية في النقب، تشمل أيضا البحث عن أسلحة غير مرخصة، في المناطق التي يتم فيها سماع إطلاق نار في الأيام الأخيرة.

وأفيد أن دوريات الشرطة ترافق أيضا مفتشي سلطة الضرائب ووزارة المالية والطاقة، بهدف القيام بعملية تفتيش ودهم لمحطات وقود وغاز غير قانونية، إضافة إلى فحص دفاتر الضريبة. 

إضافة...
ويفيد مراسلنا أن الحملة تأتي في إطار زيارة يقوم بها وزير الأمن الداخلي للنقب، حيث أجريت جلسة في مجلس لهافيم بجوار مدينة رهط، ويتم توسيع الحملة لتشمل تل السبع وشقيب السلام، حيث تتواجد قوات كبيرة من الشرطة في المكان.
ويأتي ذلك ضمن حملة التحريض المستمرة التي يقوم عليها عدد من المسؤولين بمدينة بئر السبع، إضافة إلى ناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذين انتهى تحريضهم بتشكيل ميليشيات هدفها ما أسموه "حماية السكان اليهود". وأعلن بار-ليف أنه يعمل لنقل كتيبتين لحرس الحدود إلى النقب، من أجل "مكافحة العنف والجريمة"، لافتا إلى أنه "لا يوجد صبر للمواطنين".