كتلة الجبهة في بلدية الناصرة:

*المدينة تسير نحو الهاوية وحتى المجهول.

*هجوم سلام على المعارضة للتغطية على قصورات البلدية.

لا زالت مدينة الناصرة تشهد سجالا حادا ومشاحنات بين أدارة البلدية وكتلة الجبهة في المجلس البلدي، وعلى وجه الخصوص بعد تصريح رئيس البلدية علي سلام في مقابلة أجراها موقع وصحيفة كل العرب، والذي عبر عن نيته بمقاضاة عضو كتلة الجبهة مصعب دخان، بحسب ما صرح.

وفي سياق متصل أصدرت كتلة الجبهة بيانا جاء فيه: "طل علينا رئيس بلدية الناصرة علي سلام أمس بهحوم ارعن على المعارضة التي تعمل بكل شفافية وموضوعية لخدمة اهل الناصرة بكل فئاتها وشرائها الاجتماعية، "الشمس ما بتتغطى بغربال" يا سعادة الرئيس اذ لا يخفي على احد ان المدينة تسير نحو الهاوية وحتى المجهول ، غياب الامن والامان الشخصي والجماعي لأهل الناصرة، العجز المالي المتضخم، الفوضى العارمة والنقص في الخدمات والتمادي على الصالح العام وتراكم النفايات حدث ولا حرج!".

وأكمل البيان: "لا شك أن هجومك على المعارضة جاء للتغطية على قصورات البلدية وإخفاقاتها في كل مناحي الحياة في هذه المدينة الطيبة التي يحق لأهلها العيش الكريم ونيل الخدمات البلدية اليومية بدون "لا حمد ولا جميلة". أردنا يا سعادة الرئيس ان نضع ايدينا بأيديك لمصلحة الناصرة واهلها لكنك فضلك انتهاج اسلوب المناكفات والعمل الفردوي وليس الجماعي والشراكة الحقيقية لخدمة كل الناصرة وأطيافها والدليل على ذلك أن هنالك مراسلات بيننا وبينك مدونة ومحفوظة عليها تواريخ إستلام الرسائل من قبل البلدية لكن هذه الرسائل وتوجهاتنا العديدة لم تلق أذنًا مصغية من قبلك وفضلت مواصلة اسلوب التجهيل والتنفير كما يبدو حتى لا نكشف اكثر عورات البلدية وتدني العمل فيها لخدمة الناصرة واهلها".

وتابع البيان: "تدعي على العلن وفي الاعلام ان يدك ممدودة للتعاون لكنك على ارض الواقع تعمل العكس تمامًا ترفض التعاون بتاتًا!! هذا الاسلوب والتعامل بمعيارين وبإزدواجية أصبح مفضوح ومكشوف للقاصي والداني وحتى المواطن النصراوي اصبح يعي ان "دقة الصدر" ما هي الا "ضحك على اللحى" ويدفع ثمنها المواطن النصراوي الذي يبحث عن الحصول على الحد الادنى من الخدمات البلدية. بات واضحًا ان اهل الناصرة يتذمرون الى ما آلت إليه البلدية ويعون جيدًا ان مصير المدينة الى الحضيض والقادم اعظم بكثير!"، وفق البيان.

هذا وتوجهنا بدورنا في موقع وصحيفة كل العرب لأخذ رد وتعقيب ادارة بلدية الناصرة، وفي حال أن وصلنا سننشره على الفور.