وجه عدد كبير من المواطنين العرب في البلاد انتقادات واسعة لجهاز الشرطة، مشيرين الى انها ما زالت تستهتر في ملف الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي، ولا تستخدم الأليات اللازمة لمحاربة الظاهرة كما تفعل مع القضايا الأمنية وقضية الأسرى.
حمودة ايو علاء من سكان الناصرة قال:"جميعنا شاهدنا كيف ان هذه الدولة استخدمت طرق واليات من اجل الوصول للأسرى الأمنيين، وخلال خمسة ايام اعتقلوا قسما منهم. اتمنى ان يستخدم جهاز الشرطة وكل اذرعته هذه الطرق مع منظمات الإجرام الذين يقومون بقتل الناس، ذلك من اجل اعتقالهم خلال ايام قليلة، فان هذه الأليات يستخدمونها مع هذه الشريحة من البشر لوقف الإجرام والقتل والعنف. نسأل الله ان يجلب لنا كل خير وان يكون بين الناس سلام ومحبة".
واضاف:" فلتدخل هذه الأليات الى المجتمع العربي كي نحصل على كافة حقوقنا في هذا الجانب، فاذهبوا والقوا القبض على الناس التي تقوم بأعمال جنائية، لكن بكل اسف الشرطة تأتي الى الميدان وبعد وقت يتركون المكان ويرسلون لنا بان الملف اغلق ولم يظهر فيه اي شئ".
عبد الرحيم محاميد من ام الفحم قال:" خلال الأيام الماضية التي هرب فيها اسرى امنيين شاهدنا مدى الإهتمام الكبير لدى جهاز الشرطة في عمليات البحث واقامة الحواجز والتفتيشات، بينما عندما تحدث جريمة قتل في اي بلدة عربية يرسلون الى الميدان اربعة دوريات ولا يقومون بنصب حواجز ولا ارسال مروحيات بل يقفون ويرسمون ويجمعون كاميرات المراقبة ومن ثم يرحلون ولا نعرف كيف تنتهي هذه الملفات التي معظمها بدون اعتقالات، وهذا سبب من اسباب انتشار الجريمة".