احتج الدكتور صبحي شاهين، احد سكان مدينة سخنين، أمام البلدية، حيث كان اول من سرى عليه قانون ضريبة البناء الجديدة والذي سنته بلدية سخنين قانونًا مساعدًا، اذ يلزم كل من يبني بيتا جديدا بدفع ضرائب اضافية تتعلق بفتح الشوارع وبناء الأرصفة، والتي تبلغ بمجملها نحو 130 شاقل مقابل كل متر بناء. وطولب الدكتور صبحي شاهين بدفع مبلغ 69 الف شاقل كضريبة.
د. صبحي شاهين
من جانبه قال الدكتور صبحي شاهين: "هذه الضريبة اقل ما يقال عنها بانها خاوة، لا يعقل ان ادفع مثل هذه المبالغ فقط لبلدية سخنين، وبالإضافة الى ذلك ادفع ضريبة تحسين، وادفع للجنة التخطيط والبناء ولشركة مياه الجليل، فانا بحاجة لدفع نحو نصف مليون شاقل قبل ان اضع حجرا على حجر".
وتابع شاهين: "بعد ان قررت ان اهدم منزلي القائم وأقيم مكانه منزلاً اكبر يتسع لي ولابنائي، قمت باستصدار الرخص اللازمة، ولكنني تفاجأت بانه تم تحويل الملف لبلدية سخنين، ليتضح فيما بعد ان البلدية تنوي جباية ضرائب على الأبنية الجديدة".
وأكمل: "حتى الان لا استطيع ان استوعب هذا القانون، فمنزلي الحالي موصول بالشارع، وهنالك ارصفة في الحي الذي اسكن فيه، فعلى ماذا تريد البلدية جباية الضرائب؟".
وأردف شاهين : "ما زاد الطين بلة، ان هذا القانون يأتي في ظل ازمة اقتصادية خانقة يعيشها المجتمع العربي بسبب جائحة الكورونا التي ما زالت تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة، هذا القانون جائر ويثقل كاهل المواطنين ويشجع هجرة شبابنا العرب الى المدن اليهودية، يجب العمل على الغائه بشكل فوري ودون أي مماطلة".