تسود مدينة سخنين في الأيام الأخيرة أجواء مشحونة بالغضب من قبل المواطنين بعد الكشف عن قيام بلدية سخنين بسن قانون مساعد يتم من خلاله اجبار كل من يبني بيتًا ان يقوم بدفع ضرائب لبلدية سخنين.

وبحسب المعلومات فإنّ الحديث يدور حول ضريبة فتح شوارع وضريبة إقامة ارصفة وغيرها، وبحسب هذا القانون فإنّ كل من ينوي البناء سيترتب عليه دفع مبلغ 130 شاقلا تقريباً، مقابل كل متر بناء.

خلال جلسة البلدية

من جانبها عقدت بلدية سخنين مساء الجمعة اجتماعا بحضور أعضاء البلدية واللجنة الشعبية لمناقشة هذا القانون الذي بدأ العمل به منذ مطلع الشهر وتقرر أنّه "بعد الاطلاع على حيثيات القانون المساعد ، اقامة لجنة مهنية لفحصه ورئيس البلدية يلتزم بتقبل توصيات اللجنة".

وجاء في بيان صادر عن بلدية سخنين:"عقد اجتماع في بلدية سخنين مساء هذا اليوم الجمعة دعا إليه رئيس البلدية الدكتور صفوت أبو ريا،شارك في الاجتماع أعضاء البلدية واللجنة الشعبية.
إفتتح الإجتماع رئيس البلدية الدكتور صفوت أبو ريا مرحبا بالحضور، مشيرا الى ان هدف الاجتماع التشاور ،مناقشة وبحث للأنظمة المساعدة للسلطات المحلية ومن هذه الانظمة قوانين مساعده والتي ترصد للتطوير،كما ويتم ربط الميزانيات للسلطة المحلية بالمدخولات من هذا القانون المساعد".

وتابع البيان:"رئيس البلدية أكد على التعاون بين أعضاء البلدية،واللجنة الشعبية وأهلنا في سخنين وكل االأطر في النهوض ببلدنا، وقد تم تقليص الديون والعجز من حوالي 60 مليون شاقل قبل ثلاث سنوات إلى 30 مليون شاقل اليوم وبلدنا تسير في الطريق الصحيح مع انجازات وهذا بفضل التعاون والجهد المشترك.
بما يخص الانظمة المساعدة والتي تطالب المواطن دفع رسوم للسلطة المحلية تم الاتفاق على تشكيل لجنة مهنيه تدرس الامر وتقدم التوصيات للجنه الشعبية ،للبلدية وتوصياتها ملزمة. كل توصيه للجنه القانون غير سارية المفعول من هذا اليوم حتى تقديم توصيات اللجنه المهنية واتخاذ قرار مشترك نهائي حول القضيه وتوصيات اللجنه المكونه من اعضاء البلدية واللجنة الشعبية ومهنيين مختصين سيتم تبني توصياتها.
هذا وجرى بحث مستفيض من الحضور كما وأكد رئيس البلدية والمشاركون الاوضاع الاقتصادية الصعبة في مجتمعنا العربي وعند اهلنا في سخنين والرسوم الباهظة التي يدفعها المواطن عند تخطيطه لبناء بيت يأويه. ونشير ان الحوار والبحث كان في سيرورة الاجتماع، وتم التأكيد ان البلدية واللجنة الشعبية تعزز مشاركة ،وموقف الاهل في سخنين في قضايا بلدنا، ابواب البلدية مفتوحة لسماع والاصغاء لاهلنا"، بحسب بيان البلدية.