تواردت أنباء أولية، عصر اليوم، الجمعة، حول شبهات بتنفيذ عملية طعن، قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة، في القدس.
تصوير نجمة داوود الحمراء
وبحسب شرطة اسرائيل، أصيب شرطي بجراح طفيفة بعد ان اقدم مشتبه فلسطيني على طعنه، لتفتح الشرطة عليه النار وترديه قتيلا.
وروت الشرطة في بيان لها أن "رجلا في سنوات الخمسينات من عمره، من سكان القدس الشرقية، وصل عصر اليوم، عند باب المجلس، في البلدة القدس، وبحوزته سكينًا، صوب عناصر من اشلرطة وحراس الحدود، محاولا طعنهم، الا ان العناصر في المكان ردت على جناح الشرعة واطلقت النار عليه لترديه قتيلا"، وفق رواية الشرطة.
وقالت من جهتها مصادر فلسطينية أن "ما حدث في القدس ليست محاولة عملية طعن كما تزعم وسائل الإعلام العبرية التابعة للإحتلال. ما حدث هو عملية إعدام لشاب فلسطيني على أبواب المسجد الأقصى المبارك وأثناء إطلاق النار بكثافة تجاه الشاب أصابت رصاصة أحد الجنود أخر ولم تكُن هناك أي عملية"، كما جاء.
تصوير الشرطة
وأفادت الشرطة في بيانها، ان احد افراد حرس الحدود اصيب في رجله ويخضع للعلاج الطبي.
وتتواجد قوات مكثفة من الشرطة في البلدة القديمة، فيما يعمل محققون على التحقيق بملابسات الحادث، كما وردنا.
واعلنت مصادر فلسطينية عن "استشهاد الدكتور حازم الجولاني - مدير كلية ريان للطب المكمل بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال بذريعة تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس"، كما جاء.
الدكتور حازم الجولاني
وقال شهود عيان أن "الدكتور لم يفعل اي شئ بل اطلقوا عليه الرصاص بدون سبب".
فيما أفاد اقرباء الدكتور الجولاني: "لا تصدقوا رواية الشرطة الكاذبة، فابننا انسان لم يفكر بحياته بان يعتدي على اي شخص ولم يفكر بتنفيذ عملية، لذلك فان الشرطة تسرعت في ردها باطلاق الرصاص. على الشرطة ان تكشف عن التوثيق كي تبان الحقيقة، وعدم نشر معلومات بدون ادلة".