لم تكتمل الفرحة في قرية أم بطين في اليوم الأول من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، حيث اضطر أكثر من 1500 تلميذ التعلم عن بعد بواسطة الزوم، على خلفية إعلان وزارة التعليم أنّ الفحوصات المخبرية أشارت إلى ارتفاع عدد المصابين بكورونا، حيث يتم استمرار إجراء الفحوصات في صفوف التلاميذ من أجل عودتهم الآمنة إلى مقاعد الدراسة.

وأعلنت اللجنة المحلية، أنّ "اليوم الأربعاء سيكون التعليم عن بعد، وغدا الخميس ستكون العودة بشكل اعتيادي إلى المدارس، بعد التواصل مع مدير لواء الجنوب في وزارة التربية في موضوع تحويل التعليم عن بعد بسبب وجود بعض حالات الكورونا النشطة في القرية".

وتقرر أن يقوم المعلمون بالتواصل مع الأهالي ورصد إجابة فحص الكورونا البيتي حتى يكون المسح كاملا للقرية، ويتم غدا إعادة الطلاب بشكل آمن إلى المدارس. وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، عقدت لجنة أولياء أمور الطلاب اجتماعا تناول الوضع التعليمي في القرية وموضوع انتقال تلاميذ الصف السابع والثامن إلى المدرسة الاعدادية، حيث تناولت لجان أولياء الأمور الجهود التي قامت بها من أجل انتقال التلاميذ إلى مدرسة إعدادية منفردة من خلال الحوار مع المجلس، وتمّ الاتفاق على أن تكون المدرسة مستقلة بإدارة منفردة إلا أن مجلس القيصوم ووزارة التربية والتعليم لم يتجاوبوا مع مطلب الأهالي وهو عزل المدرسة الإعدادية لكي لا تكون تابعة للمدرسة الثانوية، أو إعادة التلاميذ إلى مدارسهم الابتدائية حتى يتم حل الإشكالية. وأعلنت اللجنة المحلية للقرية أنه "قررت لجان أولياء الأمور تعطيل الدراسة وإعلان الاضراب المفتوح في المرحلة الإعدادية - سابع ثامن تاسع".