بلهفة وشوق، عاد الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع افتتاح العام الدراسي الجديد وسط أجواء حيوية مفعمة بالنشاط والتفاؤل والأمل والفرح والسعادة ابتهاجًا لرؤية المعلمين والأصدقاء وذلك بعد طول غياب بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقد عانى الطلاب والأهالي صعوبات جمة، إلا أن هناك ثمة مخاوف وقلق من تفشي الفيروس مجددًا ونحن على أعتاب موجه رابعة ويتم بالتالي إغلاق المدارس.
هل هي عودة حميدة أم عودة المضطر أم عودة الفرح؟
يجب على المدارس وأولياء الأُمور التعاون والالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتعزيز قيم المسؤولية من أجل الحفاظ على صحة الطلاب وبث روح إيجابية في نفوسهم وحثهم وتشجيعهم على حب العلم لبناء مستقبلهم المشرق.
في الختام أتمنى الصحة والعافية والسلامة وعودة آمنة وعامًا دراسيًا موفقًا مثمرًا حافلًا بالجد والاجتهاد والمثابرة والطموح مكللًا بالنجاح، وكل عام دراسي والجميع بألف خير.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com