شارك الآلاف بعد ظهر الأربعاء في مسيرة شعبية دعت اليها فصائل فلسطينية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، رفضًا وتنديدًا بالحصار الإسرائيلي على القطاع والممارسات التهويدية في القدس، وقد نظمت المسيرة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأنه تمّ تسجيل عدد من الاصابات، حيث أنّ جنود الجيش الاسرائيلي المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية شرق القطاع، أطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من المواطنين أثناء تجمّعهم على بعد مئات الأمتار من السلك الفاصل شرق خان يونس، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم على الأقل، بحالات اختناق.

وقالت مصادر محلية ان الطواقم الطبية المتواجدة في المكان قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للشبان المصابين.

و عصر اليوم، أفادت مصادر محلية ، ببدء توافد المواطنين على مخيم العودة شرق خانيونس للمشاركة في المسيرة الشعبية "سيف القدس لن يغمد" نصرة للقدس والضفة وللمطالبة برفع الحصار.

فيما شرعت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بتجهيز نقاط طبية خاصة بطواقم الإسعاف على أرض مخيم العودة في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس تحسبًا لأي طارئ خلال المسيرة الشعبية.

في السياق، قال المتحدث باسم حركة حماس د.عبد اللطيف القانوع، إن "الجماهير الفلسطينية التي تحتشد اليوم من جديد شرق خانيونس تؤكد على جاهزيتها لمواصلة الطريق والضغط على الاحتلال حتى نيل مطالبها ورسالتها للعدو، أن "سيف القدس لن يغمد".

وأكد القانوع "شعبنا ماضٍ في مسيرة نضاله وبفعالياته الشعبية بمختلف الأدوات حتى تحقيق مطالبه وليس أمام الاحتلال إلا كسر الحصار عن قطاع غزة".

وأوضح أن "جماهير شعبنا شرق خانيونس تلتحم اليوم مع الشباب الثائر والمنتفضين في بلدة بيتا والخليل ونابلس وجنين دفاعاً عن القدس وإفشال مخططات اسرائيل".