قالوا عنه شاعر الثورة والمقاومة، وقيثارة فلسطين، وشاعر العرب والعروبة بلا منازع، والشاعر القديس، وشاعر الشمس، ومغني الربابة.
إنه الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، الذي رحل منتصب القامة في مثل هذا اليوم.
سميح القاسم صاحب الصوت الوطني الشامخ، الذي كرس جل حياته مدافعًا عن الحق والعدل والأرض والقضية، وشكل واحدًا من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية.
ونتاج القاسم الشعري، يشكل، في علاقته بهويتين متصادمتين ومختلفتين،
جزءاً من الثقافة الوطنية الفلسطينية، لا بمعنى الإضافة الشعرية التي تستأنف نسقاً شعرياً وطنياً وكفاحياً فقط، بل أيضاً بمعنى القول الوطني الذي يوائم بين الكلمة والسياق، ويضع الشعر والتاريخ في وحدة غير قابلة للانقسام.
سميح القاسم رحل وترك لنا إرثًا ضخمًا، مكونًا من عشرات المجاميع الشعرية، وستظل أشعاره قنديلًا يضيء فلسطين والأمة العربية بكاملها.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com