اقرأ من هنا عن تفاصيل استشهاد الشاب موسى حسونة من اللد
النائب عايدة توما-سليمان: "شهادات الامهات صادمة وممزقة للقلب، توجهت برسالة مستعجلة الى وزير الأمن الداخلي"
توجهت النائب عايدة توما-سليمان ظهر اليوم الأربعاء برسالة مستعجلة إلى وزير الأمن الداخلي مطالبة ايّاه بوقف أعمال العنف والتنكيل بأبناء عائلة حسونة وسائر المعتقلين في سجن مجدو ومباشرة التحقيق بالحادثة.
يذكر أنّ أبناء عائلة حسونة الذين تعرضوا للضرب والتعذيب هم أقرباء الشهيد موسى حسونة الذي ارتقى برصاص مستوطن في شهر مايو الأخير في أعقاب الهبّة الشعبيّة ومن بينهم أيوب حسونة أخ الشهيد.
الشهيد موسى حسونة
ووردنا من المكتب البرلماني للنائب توما سليمان أنّه:"تأتي هذه الرسالة في أعقاب شهادات صادمة وصلت النائبة من الأهالي الذين فجعوا من حال أبنائهم الجسديّة والنفسيّة أثناء زيارتهم بالسجن يوم أمس الثلاثاء، حيث تقول احدى الأمهات بوصفها التشويهات التي شهدتها في وجه ابنها المعتقل: "لقد صدمت حقا..لم أستطع التعرف على ابني!"
هذا وقد علم الأهل أثناء الزيارة أنّه قبل يومين من الزيارة تعرض أبنائهم الى اعتداءات وحشيّة وضرب مبرح موجه نحو الوجه، الرأس وسائر أعضاء الجسم. وقد وصف الأهالي الاصابات وعلامات العنف الظاهرة على أجساد المعتقلين، حيث عانى أحدهم من تمزق في شبكيّة العين، وعانى آخر من كسور في الأسنان، وعانوا جميعا من كدمات وتورم في الوجه والرأس".
وتابع البيان:"في رسالتها طالبت النائبة من الوزير أولا - الأمر بوقف أعمال العنف والتنكيل فورًا، ثانيّا - المباشرة في التحقيق ضد كل المتورطين في أعمال العنف والتنكيل، ثالثًا - تقديم العلاج الطبي للمصابين كما يُلزم القانون، ورابعًا - السماح لطاقم المحامين اللقاء بالمعتقلين بشكل فوري للاطلاع على حالهم عن كثب وتوثيق الاعتداءات.
وأنهت النائبة رسالتها باشارتها إلى التصعيد المتزايد الخطورة في المعتقلات والسجون، وانّ هذا يستوجب التحقيق واستخلاص العبر على مستوى النظام وليس الأحداث العينيّة والأشخاص فقط، مشيرة إلى التوجهات التي سبق ووجتها مؤخرًا الى وزير الأمن ذاته كالتعذيب في محطة المسكوبية في الناصرة وسجن "كتسيعوت" في النقب."، الى هنا نصّ البيان.
النائب عايدة توما سليمان