تناقش الحكومة الإسرائيلية ووزارة التربية والتعليم، مطلع الأسبوع المقبل، افتتاح العام الدراسي المرتقب وسط استمرار ارتفاع أعداد الاصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، خصوصًا في صفوف الأولاد وأبناء الشبيبة.
وتحاول وزارة التربية جاهدة افتتاح العام الدراسي في موعده (09.09.21) في الوقت الذي يدور به الحديث عن فرض قيود جديدة وربما اغلاق يلوّح في الأفق أيضًا.
صورة توضيحية
يذكر أنّه أعلن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية المخطط الذي تسعى وزارة التربية لتنفيذه في المدارس والمؤسسات التعليمية في البلاد مع افتتاح العام الدراسي، ويستدل من خطوطه العريضة أنّ التعليم الوجاهي في البلدات الحمراء سيتمّ في الصفوف التي تبلغ فيها نسبة الطلاب المتطعمين 70% فما فوق، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ورافضة في صفوف الطواقم التعليمية، معتبرين أنّه قرار غير منطقيّ ويميّز بين الطلاب و"يخلط الحابل بالنابل".
وجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء ولوزيرة التربية والتعليم بهذا الشأن ما يلي:"ستنعقد جلسة حاسمة للمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا بهدف مناقشة موضوع افتتاح إلهام الدراسي الجديد في جهاز التربية والتعليم.
بناءً على طلب وزيرة التربية والتعليم، الدكتورة يفعات شاشا بيتون، قرر رئييس الوزراء، نفتالي بينيت، عقد جلسة للجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا) بهدف إجراء مباحثات تلخص مسألة جهاز التربية والتعليم، حيث سيتم خلالها حسم امر كافة القضايا والجوانب.
ستنعقد الجلسة في مطلع الأسبوع المقبل (سيُتخذ القرار بشأن الموعد المحدد لاحقًا)، بمشاركة الخبراء والجهات المهنية والممثلين عن منظمات المعلمين والآباء بناءً على طلب الوزيرة، وذلك من أجل مناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال والمسارات المختلفة التي تم اقتراحها بشكل جذري وشامل.
وسيكون القرار الذي سيتمخض عن الجلسة ملزمًا لجميع أعضاء الحكومة."، الى هنا نصّ البيان.