أعلن رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن مقتل 25 عسكريا، على الأقل، و17 مدنيا في حرائق غابات شرق العاصمة. وأصيب عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل.
وأكد رئيس وزراء الجزائر، أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن فعل إجرامي. وقال بن عبد الرحمن في تصريح له إنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.
وذكر الوزير الأول أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو أثبتت أن أماكن اندلاع هذه الحرائق كانت مختارة بدقة تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر.
وبيّن أن المواقع التي تم اختيارها توجد في مناطق بها تضاريس وعرة وصعبة تعطل وصول الإسعافات. وأفاد بأن مصالح الأمن تمكنت من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي.
وشدد الوزير الأول على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.