اعلن سائقو وناقلو عمال الضفة الغربية من المعابر والحواجز الى الداخل عن اضراب ووقفة احتجاجية في مدينة نتانيا، مشيرين "الى انهم سيرفضون نقل العمال الفلسطينيين واعادتهم الى المعابر والفتحات والحواجز حتى ساعة متأخرة، ذلك احتجاجا على معاملة الجيش والشرطة من إهانه وتفتيش واعتقال وضرب وغيرها من معاناة يومية للعمال والسائقين الذين ينقلونهم من الضفة الى اماكن عملهم في الداخل الفلسطيني".

وأشار السائقين "الى ان وحدة خاصة من الشرطة تلاحق منذ اشهر السائقين بشكل خاص وتضع امامهم شروط تعجيزية، كذلك يصادرون سيارات ويطلبون من اصحابها دفع 40% من ثمنها للدولة من اجل اعادتها، كذلك غرامات مالية وفتح ملفات جنائية".

وأضافوا: "هناك الكثير من الفتحات التي يمر منها عدد كبير من العمال، ولا أحد يتحدث معهم لدى خروجهم، لكن عندما يصعدون بسيارات التي تقلهم الشرطة تأتي وتباشر بالمضايقات، واليوم جلنا الى نتانيا لنصرخ ضد هذه السياسة الظالمة والحاقدة، وكي يشاهد الجميع بان السائقين يساهمون في نقل العمال حتى المعابر وهذا امر مطلوب".

السائق عمر بلعاوي قال: "لا نفهم لماذا هذه الملاحقة، فالعمال يمرون من فتحات المعابر امام اعين الجيش والشرطة ولا يتحدثون معهم بينما يتم معاقبتنا نحن السائقين، فلماذا هذه السياسة، ولماذا نحن يجب ان نتحمل المسؤولية ما دام العمال يدخلون بشكل طبيعي الى الداخل".

وأضاف: "نحن امام قضية شائكة، ويتم تغريمنا والحجز على سياراتنا وقد تنتهي القضية بالسجن ايضا. العامل الذي لا يملك تصريح مشكلته مع الشرطة وليس نحن المذنبين، فنحن لا نستطيع فحص كل عامل".