عزا المدرب الناجح إسماعيل عامر، إبن كفر قاسم، قراره بترك تدريب فريق هبوعيل ريشون لتسيون، المتنافس في دوري الدرجة الممتازة، عزا ذلك إلى قلة الموارد المالية، الأمر الذي لا يتناسب مع طموحاته المهنية.
وقال المدرب القسماوي إسماعيل عامر:"تركت ريشون لتسيون بسبب قلة الموارد المالية، حيث لا يمكننا النجاح مهنيًا دون توفير الضمانات المالية المطلوبة، وبما أن الإدارة لم تتجاوب مع طلباتي لتعزيز الفرق كما يجب، خاصة بعد مغادرة العديد من اللاعبين الأساسيين من الموسم الماضي، فإنني لا أرى إمكانية للنجاح".
وكان إسماعيل عامر قد قاد ريشون لتسيون بشكل جيد، حيث ساهم بشكل رائع وفعال في إنخراطه بين فرق القمة، علمًا أن الهدف المعلن قبل بداية الموسم كان البقاء، ليس أكثر، خاصة أنه لم يعتمد على أسماء لامعة، بل على لاعبين مغمورين.
وأضاف إسماعيل عامر:"كنت أرغب في البقاء مع ريشون لتسيون، ولكن الإدارة تعنتت في تعزيزه كما يجب، والآن أدرس عروضًا مقدمة من فرق أخرى، علما أن فريقًا من الممتازة عرض عليّ فكرة تدريبه في الحال، لكنني إعتذرت".
يشار إلى أن إدارة فريق الدرجة الأولى شمشون كفر قاسم عرضت على إسماعيل عامر فكرة تدريبه، لكنه رفض الهبوط إلى الدرجة الأولى، فقامت الإدارة بالتعاقد مع رافيد جازال، علمًا أن إسماعيل عامر يحظى بشعبية كبيرة لدى فريقي كفر قاسم، النادي الرياضي الوحدة والشمشون، نظرًا لنجاحه في مسيرته التدريبية، بعد أن كان لاعبًا متألقًا في أعلى المستويات، عدا عن أخلاقه العالية والرفيعة.
كما أبدى إسماعيل عامر خيبة أمله من العرض المالي المقترح عليه مقابل أجره، واصفًا إياه بأنه لا يتناسب مع قدراته وهو أقل من أجره عن الموسم الماضي.