جاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، ما يلي:" زار رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير العمل والرفاهية مائير كوهين ووزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين هذا الصباح دار المسنين "مجدال نوفيم" بأورشليم وتلقى إيجازا حول عمل برنامج "درع الآباء" الذي يعمل في أكثر من 1200 مؤسسة في جميع أنحاء البلاد. واستمع رئيس الوزراء والوزيران المرافقان له عن احتياجات المسنين في إسرائيل بما يخص التعامل مع جائحة كورونا. ومنح رئيس الوزراء أثناء الزيارة شهادة تقدير لمدير برنامج "درع الآباء" البروفيسور نمرود ميمون تقديرا لعمله المهم في حماية المسنين في البلاد قائلا: "هذا المشروع يحمي أكثر المواطنين تعرضا لخطر الإصابة بالمرض. لا يوجد مشروع مماثل لهذا في أي دولة في العالم. أتحدث مع رؤساء حكومات ومع زعماء ولا توجد أي دولة أخرى في العالم تحمي مواطنيها الأكثر ضعفا بهذا الشكل وهذا يشكل مصدر فخر كبير بالنسبة لجميع المواطنين. أنتم تستحقون إشادة كبيرة".
تصوير مكتب الصحافة الحكومي
وتابع البيان:"قال رئيس الوزراء في تصريحاته لوسائل الاعلام: "أقول للمواطنين إننا حددنا لأنفسنا هدفا وهو الحفاظ على الاقتصاد وعلى المجتمع مفتوحيْن لأقصى حد ممكن. سنمتنع بقدر الإمكان عن فرض الاغلاقات وعن افتتاح الاقتصاد والمؤسسات ثم اغلاقها مما يشكل صعوبة كبيرة بالنسبة للمواطنين. نتخذ إجراءات من شأنها إدارة التعامل مع الجائحة بشكل وطيد ومرن, بمعنى أننا نعمل يوميا ولكن بشكل يتحلى بالمرونة. نرى المعطيات والمرضى وأولئك الذين يعتمدون على التنفس الاصطناعي. المرضى المؤكد إصابتهم ليسوا الصورة الكاملة. ونحن نقود السفينة الوطنية وفقا لهذا المبدأ.
أهتم بأن مخازن التطعيمات الخاصة بنا ستكون مليئة. يجب على الجمهور أن يذهب ويتطعم وهكذا هو لا يحمي نفسه فحسب بل هو يحمي أيضا الجد والجدة. أتوجه من هنا إلى الشبان والشابات في البلاد: عندما تتلقون التطعيم – أنتم تحمون جميع المواطنين. هناك أعداد كبيرة من المواطنين الذين لا يعارضون تلقي التطعيم, ولكن لم يتسن لهم الذهاب لتلقيه. أتوجه لجميع الشبان والشابات البالغين 12 عاما وما فوق من أجل حماية الجد والجدة. لا يساورني الشك بأنه يجب القيام بذلك من أجل حماية الضعفاء والحفاظ على الاقتصاد"." الى هنا نصّ البيان.