تستمر معاناة المقدسيين العرب بسبب سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص، ورغم النداءات المتواصلة لحل ازمة السكن والضائقة التي تخنقهم الا أنّ أي خطوة عملية وجديّة لم تنفّذ.
واستمرارًا لمسلسل التشريد والهدم، أجبرت عائلة نصار في حي سلوان خلال الليلة الفائتة على هدم منزلها ذاتيًا، حيث قام صاحب المنزل بهدم بيته الذي قام ببنائه بعد شقاء وتعب سنوات ليأوي عائلته لكن أحلامه تدمّرت في لحظات.
يشار الى أنّ حالة من الغضب والألم تسود الأحياء العربية في القدس في أعقاب سياسة الهدم، حيث قالوا "هناك خطوات ظالمة تمس بالسكان العرب في مدينة القدس، ففي كلّ يوم يهدمون بيوتًا ويهجرون ويشردون عائلات ولا يوجد أي حلول لمعالجة هذه الأزمة".
واضافوا:"يجب ان تكون هناك تدخلات فورية جراء ما يتعرض له سكان القدس من اعتداءات وتضييقات واعتقالات واستفزازات وهدم ببيوت وغيرها من الأعمال والسياسات الظالمة"، وأكدوا:"أنّ هذا الخمول واللامبالاة سوف يعطي الضوء الأخضر للجهات الحكومية من أجل هدم بيوت اخرى لتبقى عائلات كثيرة بلا مأوى وفي بيوت مستأجرة وسط اوضاع اقتصادية واجتماعية قاسية".